81 يوما و العدوان الهمجي الوحشي مستمر على محافظة الانبار ، و لم تتمكن الميليشيات الصفوية من النيل ولو شبرا واحدا في كل المحافظة ، وبالاخص في مدينة الرمادي والكرمة والفلوجة المجاهدة . 81 يوما من القصف العشوائي بكل انواع الاسلحة والطائرات و الذي تحول الى قصف مركز ولاهداف محددة كالمساجد والمستشفيات والمدارس . 81 يوما وقتلى الميليشيات الصفوية متروكة في الشوارع يدفنها مجاهدو الانبار اكراما للشريعة الاسلامية لكي لا تكون طعاما للكلاب السائبة . 81 يوما والمعركة تلتهب نارا يوما بعد اخر وتزداد قوة وصلابة ويكتب لها عزا ومجدا وخلود. 81 يوما يستخدم العميل المالكي شتى الوسائل لكي يتمكن من اجهاض ثورة الفرسان في المحافظات الست المنتفضة ويصاب بالخذلان يليه خذلان ، لكونه يعلم انه قائدا لمجموعة من الخرفان . 81 يوما والمجالس العسكرية تزداد انبثاقا من كل مدينة وقرية وعشيرة ، والمجالس السياسية تتالق في كل مكان من عراق الثورة الصامدة التي يشتد عودها ويتسع حجمها ويزداد مؤيدوها . 81 يوما والعشائر البطلة في محافظة الانبار ترفض عروض العميل المالكي لانهاء المعركة الا بعد تنفيذ مطاليبهم المشروعة , هذه المعركة ستكون ان شاء الله مقبرة لكل المعتدين على ارض الانبار البطلة وعشائرها الصابرة المجاهدة. انها بحق معركة الصابرين ، معركة المجاهدين ، معركة الصامدين ، تحية اكبار واجلال لكل من يقاتل فيها ويساندها ويدعو لنصرتها ، والخزي والعار لكل من لم يلتحق بها مقاتلا او ساندا او داعيا، وما النصر الا من عند الله . ( خسران من لم يلتحق بقافلة الفرسان )والى لقاء اخر