حين غزوا العراق ظنوا انه سيموت وشعبه سيقبل بالأمر الواقع ولن تقوم له قائمة بعد الصدمة والترويع وما تضمنته من تفاصيل موت وتدمير باستخدام أعظم ترسانة سلاح عرفها تاريخ الكون.لكن الزلزال العراقي كان مدويا وتحولت أجزاء من الدولة العراقية بدأ برئيسها الشهيد صدام حسين إلى مقاومة عظيمة غيرت قوانين العالم . لم يمت العراق ولا شعبه لان هناك كائنات لا تموت. وحاولوا ذبح المقاومة بكل السبل العسكرية و المخابراتية والإعلامية لكنهم فشلوا فشلا ذريعا . لم تنفعهم آلات التصوير وطائرات الملاحقة وإعلام التشيع والتكفير . لم ينفعهم استخدام تفريخات مخابراتية أمريكية إيرانية للإرهاب بمسمياته المختلفة ولم ينفعهم إنتاج قوات عميلة من داخل حاضنة المقاومة أسموها الصحوات. ظلت المقاومة تستعر وتعيش رغم انف كل وسائل الموت لأنها كائن خلق ليبقى ولينتصر ولا يمكن أبدا أن يموت.تهيكلت فصائل من المقاومةانسحبت فصائل منهاالتحق بعض أفرادها بركب الخيانةغير إن الشعب كان قادرا باستمرار على إنتاج فصائل بديلة وتغذية فصائل عريقة وزج شباب مؤمنين ممن امنوا بالله وحق الوطن بالتحرير والاستقلال.وكانت المقاومة ومازالت بخيربل أنها توسعت وتجدرت وتحولت إلى ثورةنعم .. ثورة شعبنا الكبرى هي المقاومة بإطارها الأوسع وحواضنها الأكبرمع الفهم الدقيق لفوارق المواجهة وتداعياتها وتشابكهافالمقاومة كانت تواجه الأجنبي الغازي في الأعم الأغلبلكن الثورة الآن تواجه محسوبين على شعب العراق .. نعم محسوبين ..رغم إن الثوار وفيلق إعلامهم يعرف و ينور ويبين إن هؤلاء المحسوبين هم واجهات لاحتلال أجنبي إيراني وإنهم تركة الاحتلال الأمريكي ..لكن الثورة تشق طريقها بثبات ولا توقفها مداخلات ولا تشابك اوراقوالمجلس السياسي العام لثوار العراق هو ابن بار للثورة الشعبيةهو من الكائنات التي ولدت لتعيش وتعمل وتنتصرويخطئ من يظن انه قادر على خنقهوهذا راي وموقف وقناعةلن تنجح فتوى في قتل مولود يعبر عن إرادة المقاومة وإرادة شعب العراقولن تنجح كل قنوات الفضاء ومن يقف وراءها.. وتذكروا إن العراق لم تتمكن الفتاوى الغادرة من قتلهوان المقاومة لم تقتلها الصحواتوكذا المجلسولد لينمو وينجز .. وسيجد البعض من اعداءه ..طال الزمن أم قصرانهم اخطئوا في استهدافه وهو لما يزل لم يعلن حتى برنامج عمله التفصيليوانه عصي على الموت .. لأنه إرادة شعب وإرادة ثورة شعب.