مسلسل التفجيرات الاجرامية لم ينتهي وحصاد الشهداء والجرحى في تزايد ولم تستثنى اي محافظة او منطقة من تلك الاعمال الاجرامية . وبالرغم من وجود اكثر من مليوني شرطي وجندي وافواج من الاستخبارات والمخابرات والالاف من ادعياء مكافحة الارهاب ، الا ان الارهابين المجرمين لا زالوا قادرين على اختبار الزمان والمكان للقيام بأي عمل اجرامي ( تفجيرا او اغتيالا او تهجيرا ) . وخلال اكثر من عشر سنوات على الاحتلال الغاشم للعراق فقد اصبح من البديهيات المسلم بها ان ما يحدث في العراق هي اعمال منظمة تقوم بها اجهزة متخصصة في السلطة تخطيطا وتنفيذا . المالكي العميل خرج للاعلام مهبولا مرتعبا منفعلا وهو يتحدث عن تفجير الحلة الذي راح ضحيته اكثر من 130 شهيدا وجريحا حسب ادعاء الحكومة العميلة وهو يحمل مسؤولية تفخيخ السيارة وتفجيرها على الفلوجة المجاهدة . هذا العار نسى ان بين الفلوجة والحلة مايقارب 140 كم فأين السيطرات ؟ واين اجهزة كشف المتفجرات ؟ وأين الجهد الاستخباري ؟ وهل يعلم هذا العقيم ان الفلوجة محاصرة منذ اكثر من سنة وثلاثة اشهر اي منذ ( بداية الحراك الشعبي ) للمحافظات الثائرة . وهل يعلم انها منطقة عمليات وتحت القصف العشوائي منذ اكثر من شهرين و مطوقة من كل الجهات حيث الاطواق تليها الاطواق من قبل ميليشيات العميل المالكي واجهزته الامنية الخائبة . هذا الساقط اخلاقيا يحاول ايهام أبناء الفرات الاوسط والجنوب ان عدوهم يكمن في الانبار وتحديدا في الفلوجة . وانا اقول لكل الشرفاء والخيرين من ابناء الفرات الاوسط والجنوب العرب الاقحاح الاصلاء سيذيقكم المالكي مُراً ما بعده مر كلما اقتربت نهايته ولا يستبعد ان يقوم بأعمال اجرامية وتفجيرات واغتيالات لم تشهدها مناطقكم من قبل بما في ذلك دور العبادة والمزارات الدينية والاضرحة المطهرة لكي يزيد من استعارة نار الفتنة الطائفية. لعنه الله ومن معه ومن أيده الى يوم الدين . اللهم اشهد اني بلغتوالى لقاء اخر