في مثل هذه الايام من عام 1991م وبعد توقف العدوان الثلاثيني الغاشم على قواتنا المسلحة البطلة المتواجده في الكويت . وفي ظل اجواء الانسحاب وانقطاع الصلة بين الشعب وقيادته بسبب تدمير المؤسسات الاعلامية وانقطاع التيار الكهربائي ووسائل الاتصال . استغل تلك الاجواء عدد من الساقطين الهاربين من الخدمة العسكرية ومعهم عصابات الجريمة المنظمة بالتعرض للمقرات الحزبية ومقرات الجيش الشعبي ودوائر ومؤسسات الدولة حيث قامت وبشكل غوغائي بقتل الكوادر الحزبية ومنتسبي الجيش الشعبي والشخصيات الوطنية والشعراء في المحافظات الجنوبية والفرات الاوسط اعقبتها عمليات السلب والنهب والحرق لكل دوائر الدولة والتجانيد ودوائر التسجيل العقاري والجامعات والمدارس والمستشفيات وتم اطلاق سراح المجرمين من السجون يدعمهم في ذلك التصرف السيئ الاوغاد الصفويين الانجاس من الحرس الثوري وقوات القدس الايراني الذين دنسوا ارض الرافدين والذين تم ارسالهم من قبل النظام الصفوي للعبث بامن المواطن وللتخريب والتدمير وسرقة ثروة العراق من الاثار. وخلال ايام تمكنت القوات المسلحة بعد اعادة تنظيمها بشكل سريع يساندها الغيارى الابطال من ابناء الجنوب والفرات الاوسط من بسط الامن على كافة المحافظات وتم القبض على عدد من الجناة واعترفوا بفعلهم الاجرامي بعد التحقيق معهم وقتل من قتل وهرب من هرب . ان ابناء الجنوب والفرات الاوسط يتذكرون بالتفاصيل الدقيقة الاعمال الاجرامية لتلك المجموعات السيئة وهي متطابقة مع ما تنتهجه حكومة العميل المالكي وميليشياته الاجرامية حاليا بعد ان دنسوا ارض العراق الابي على ظهور الدبابات الامريكية. ستبقى صفحة الخيانة والغدر وما رافقها من اعمال اجرامية وصمة عار في جبين كل من ساهم فيها وايدها وتعاطف معها . وسيبقى شعب العراق صامدا ثائرا من شماله الى جنوبه الى ان يسقط حكومة العميل المالكي و يتحرر من الهيمنة الصفوية . وما النصر الا من عند الله والى لقاء اخر