لعبة الحرب لعبه مرعبه ولقد أخذتموها على محمل الجد . ولقد أحسنتم صنعأ بذلك ...لانكم لا تقومون بواجبكم فقط بل تنفذون وبدقه الأوامر التي يصدرها اسيادكم من طهران , وتنفذون تلك الأوامر بدقه متناهيه لسببين: السبب الأول ؛بأنكم عملاء ومأجورين ولا يهمكم لا أمر العراق و لاشعبه الابي الصامد الصابر , والسبب الثاني :ان حقدكم على أبناء السنه وبالذات اهل الانبار والفلوجه الشرفاء هو لانهم من أذاقوا الفرس المجوس الويلات تلو الويلات في صولاتهم الذي سطرها التأريخ بحروف من ذهب في معركة المصير الحاسمه معركة القادسية الثانيه المجيده بقيادة بطل الامه الشهيد صدام حسين . فلقد ركع الفرس الممجوس الصفويون أمام أبناء العراق الشرفاء جميعهم وبالذات أبناء الانبار والفلوجه وديالى والتأميم ونينوى وتكريت واذاقوهم الويلات والسم الزعاف في المعارك التي دارت على جبهات القتال في صولاتهم صولات الفرسان الشجعان وكسروا اسطورة الجيش الرابع في العالم في منازلتهم الكبرى التي لا ينساها التأ ريخ عام 1980 ,ولهاذان السببان لقد اعمى الله قلوب الفرس المجوس لينتقموا من أبناء السنه وبالذات أبناء الفلوجة البطله والانبار الابيه . وما لم يحققه الاحتلال الامريكي البغيض في اقتحام الانبار والفلوجه اللتا شكلتا رعبأ على جيوش الأعداء وذلك بقوة ايمان أهل الانبار بقضيتهم وبشجاعتهم التي لا تضاهيهم شجاعه في التأريخ ... فبتم تكرهون أبناء الانبار كرهأ طائفيأ بغيضأ وتسعون الى تعميق ذلك الكره بين أبناء الشعب الواحد واوهمتم وللأسف بعض ابناء الشيعه بأنكم من يدافع عن حقوقهم المسلوبه وان أبناء السنه هم أعداء لكم ... فتبأ لكم في عنصريتكم وطائفيتكم . و في كل ما تبذلوه من جهد في تعميق المفاهيم الطائفيه بين أبناء الشعب الواحد الشيعه والسنه و ما سعيكم الا هراء انهم اخوه وأبناء شعب واحد ..... الا من يدين بالولاء الى ايران التي زرعت الحقد والكره بين أبناء العراق الواحد .. وليعلم أبناء الشيعه من يتهمون أبناء السنه بالنواصب وبالكره لأل البيت الاطهار ان نصف مساجد الانبار والفلوجه قد سميت بأسماء الائمة الاطهار ولقد بان علنأ وأمام الأنظار كيف يتم قصف المساجد واخرها قصف مسجد الحسين عليه السلام في الانبار دليل واضح على الحقد والكراهيه لابناء السنه لا لذنب اقترفوه سوى وطنيتهم وحبهم للعراق وشعبه . وللعلم لا يوجد أي مسجد في النجف او كربلاء او أي من المحافظات ذات الاغلبيه الشيعيه باسم سيدنا عمر او سيدنا أبو بكر او عثمان وتلك ليست مصادفه ولكن البعض قد تغلفت قلوبهم بالحقد فبات ينفذ الاجندات الخارجيه للانتقام ولزرع الفتنه وللأسف . ويتهمون أبناء السنه بالطائفيون . وقد تجاوزوها فأصبحوا ارهابيون ولقد تجاوزوها فقد وصفوهم بداعش وهمم أول من قاوم وجاهد ضد داعش وماعش . هبوا بليلة ظلماء وازالوا الخيم في ساحات الاعتصامات السلميه وجائوا بجيش جار ليس له أول ولا أخر بحجة القضاء على الإرهاب فقاموا بأرهاب شعبنا وسرقة بيوتهم وقتل كل حيواناتهم التي يعتاشون عليها ويصفونهم بالارهابيين . يتحدثون ويكتبون على كل الهمرات والدبابات يالثأرات الحسين وكأنما من قتل الحسين هم أبناء الانبار والفلوجه علمأ ان من قتل الحسين ومن خدع الحسين عليه السلام هم الشيعة انفسهم والان يتباكوا عليه وقد مر اكثر من 1430 عام على ذلك فأي حقد أكثر من ذلك الحقد .... الا أن الأوان الانشقاق على تلك الحكومة الطائفيه التي تقتل الشعب باسم الإرهاب . حكومة الكراسي والسرقات . وقطع الارزاق وقتل الأطفال والشيوخ وترميل النساء وهتك الاعراض . الا أن الأوان القول لهم ولزبانيتهم وكل الخونه ممن يبرعون ويتفننون في قصف الاحياء المدنيه السكنيه وقصف الأسواق وقطع امدادات الإغاثة والاعانه والمساعده للمدنيين العزل التي تهدمت دورهم على رؤوس أبنائهم نتيجة القصف الا عشوائي والممنهج لاركاع أبناء الانبار والفلوجه ابناء العشائر الشرفاء الذين ثاروا على الظلم بعد ان طفح بهم الكيل. الا ان الأوان ان تقولوا لهم انكم قد خنتم المبادئ والغيره والشرف بقصفكم الدور الامنه بحجة محاربة الإرهاب . الا يكفي التستر خلف المرجعيه الخرساء الصماء التي تتفرج على ذبح أبناء السنه ولكن تنادى لا حياة لمن تنادي ان مرجعهم قم وطهران . وان أبناء الفلوجه والانبار هم وبقية ابناء المحافظات المنتفظه هم من اشراف العراق فلا يجوز اهتنتهم بتلك الطريقة المذله والمهينه . وهم من خيرة أبناء العراق الغيارى فلا بد من الوقوف معهم ولا بد من ان تكونوا رجالا شجعان امام كل من يهدد العراق ويقتل شعبه .. ان أبناء الانبار هم من رفع اسم العراق وهم من حكم بكتاب الله وهم من رفع كلمة الله اكبر عاليأ رغم انوف الحاقدين المارقين . ومهما بلغت وحشيتكم في قصف مدنهم وقتل نسائهم واطفالهم . اعلموا ان الله سوف يمنح لهم الحياة حتى لو استشهدوا جمميعأ للدفاع عن الحق ضد الباطل والزمن سيثبت ذلك و حينها سوف يقاتلكم تراب الفلوجه والانبار الذي تروى بدماء الشهداء الابطال للدفاع عن كرامتهم وعزتهم وشرفهم . وسوف ينزلون بناطيلكم ويضربوكم على مؤخراتكم لانكم اسأتم الى الشعب وقتلتم الأطفال والنساء والشيوخ . ولقد أحرقتم جثث شهائنا ورقصتم عليها كالبلهاء فتبأ لم يدعي الإسلام ويحرق جثث شعبه . نقول لكم ان الشعوب لا تقهر وان الشعب العراقي المتمثل بثوار عشائر الانبار والفلوجه سوف ينتصر بقوة ايمانهم بالله وبعدالة قضيتهم وبقوة عزيمتهم وسوف تلحقون بمن فر من العراق وهو محمل بملايين الدولارات وهم كثر. بل سوف تعودون الى خلف الحدود من اين ما اتيتم هذا اذا ما قال الشعب قولته فيكم .لتكونوا عبرة لمن اعتبر ولكل من يحاول النيل والاقتصاص من شعبه وتهميشه. فلقد اثبتم بأنكم اشد الديكتاريون طغيانأ ودمويه في التأريخ . ولا تنسوا ان للتأريخ مزابل وان الخونه مصيرهم مزابل التأريخ وان الشعب اذا مأراد الحياة لا بد ان ينتصر وان الثوار سوف ينصرهم الله على كل مدافعكم ودباباتكم وكل الاتكم العسكريه وكل مليشياتكم الحاقدة ..... الرحمه كل الرحمة لشهداء الانبار والفلوجه وكل المدن المنتفظه ضد الظلم والطغيان والى كل من سقط من اجل الدفاع عن شرف وكرامة العراق وبعون الله سوف ترتفع راية الله اكبر ولو كره المشركون الحاقدون .وعاش العراق العظيم وليخسأ الخاسثون والله أكبر .... الله أكبر والعزة لله والنصر أت لا محاله