الصفوية منهج لا يجيد غير الغدر والقتل .هي سيوف الجبناء حين تتاح لها فرصة الغدر برقاب الأخيار الشرفاء .الصفوية لا أخلاق لها قط وإذا نازلت فان منازلتها غادرة كما الضباع وبنات آوى والأفاعي نوري العجمي وجيوشه المليشياوية يسيرون على نهج الصفوية بإخلاص وبامتياز. هاهم من شهرين يمارسون قتل العراقيين بالمدافع والدبابات والطائرات بقصف جبان غادر على البيوت والمدارس والمساجد والمستشفيات.. لاحظوا معادلات المواجهة بينة ومكشوفة.جيش حكومي ميليشياوي يقاتل الشعب . وقتال الجيش المالكي الصفوي قتال خالي من أية سمة من سمات الفروسية وخالي من أي سلوك أخلاقي من أخلاق القتال التي تمارسها كل جيوش العالم ...المنهج الصفوي بعينه ..قتل من أجل أن يسود المذهب الصفوي . والقتل يأخذ مناحي الجريمة الموجهة لمدن كامله بعمليات اجرام وحشي بربري يراد منها 1. الانتقام2. الإرهاب3. تعويض الخسائر الفادحة التي يتعرضون لها في الميدانلكنهم يخفقون تماما في فهم أمر في غاية الأهمية.. فالعراقيون غير العجموعلى نوري وأعوانه أن ينتظروا المزيد من الجنون لأنهم لم يحسبوا حساباتهم بطريقة صحيحة عندما قرروا نشر الصفوية في العراق واستخدموا القوة العسكرية أسلوبا لتحقيق أهدافهم القذرة.العراقيون لا تخيفهم المجازر الوحشية . ولا ترهبهم صولات الأفاعي والضباع الهاربة من ساحات المواجهة لتنتقم من الشعب الأعزل . سليمان بك..حويجة ثانية وفلوجة أخرى.. ورمادي أضيفت . مجزرة سليمان بيك, بيوت محترقة على غوائلها وشيوخ ونساء وأطفال يعدمون بدم بارد بروح متوحشة هي أهم ميزات الفرقة القذرة المعروفة . سليمان ببك نكبة أخرى في سجل نكبات الإنسانية في العراق المحتل الذي وضعته المجرمة أميركا بين فكوك الوحوش الكاسرة وتحت أطنان القنابل المدمرة وأكداس البؤس الناتج من تسليط أشباه الاوادم . سليمان بيك مدينة ذبيحة تصل صرختها عنان السماء لكنها لا تصل إلى آذان أطرشت تحت ضجيج الادعاء الكاذب بحقوق الإنسان . لقد عاث الفرس الصفويون المجوس بمدينتنا الغافية على وسائد شرف العراق فسرقوا ممتلكات بيوتها قبل أن يحرقوها وشربوا من دماء رقاب أطفالها كؤوس ظنوا أنها تغسل السم الذي يجرعهم إياه ثوار العراق . سليمان بيك ثأر يتألق في ضمير العراق فويحكم أبناء العهر . وإذا كانوا يظنون إن كربلاء والنجف حصون لهم كما قد يتوهم أهالي هذه المدن فأنهم واهمون وهي مدن أخرى قادمة كأهداف لمدفعية ودبابات وطائرات إسماعيل الصفوي الجديد أو شارون الخارج من مجددا من الفناء الطويل .لن نحاسب المالكي وأفاعيه الغادرة فقط على مدننا وشعبنا المغدور بل سنحاسب عليها أميركا وإيران أيضا فوجع الشعوب يجد دائما سبيله لاستحقاقاته.