ياهالكي لا تفرح كثيرا بهؤلاء الخونة ما يسمون أنفسهم بشيوخ العشائر ( السختجية والخرنكعية ) الذين قابلتهم في قاعدة البغدادي  هؤلاء لا يمثلون ألا أنفسهم وهم شاذون  وإذا لم ينالوا جزأهم العادل ألان  سينالونه بعد طرد الصفويين فالعراقيين لا ينسون ابدآ من شيوخ ( العار والغدر )  من خان أهله وعرضه وأرضه لقد رأيتم ورأينا على شاشات التلفاز كيف كان من يسمي نفسه شيخا  وهو يؤدي التحية  للعميل  وقاتل العراقيين ألهالكي نعم يخسأ ما فعل هو وأمثاله ..  ولكن لكي لا نظلم احد ففي المقابل هناك الكثير الكثير من الشيوخ الذين رفض أن يحضر لقاء العار ولقاء الخنوع والغدر وحمل سلاحه مع الناس البسطاء من أبناء عشيرته و ضحى بالغالي والنفيس في نصرة أهلهم ورفضوا أن يساوموا على دينهم وعرضهم وأرضهم وان يدنسوا أصالتهم وتاريخهم بمد أيديهم مع الصفويين وسيذكر التاريخ بطولاتهم الزاخرة بالتضحية والفداء وسيرتهم الطيبة الفائحة برائحة المسك والريحان وقد أصبحوا قدوة حسنة لكل الأجيال القادمة  ياهالكي  الذين يقاتلون مليشياتك هم ثوار العشائر  من  البسطاء ومن الشباب الأبي الذين ينتمون لأهلنا وعشائرنا الكرام وهذا الأمر لا شك فيه لأنهم أهل دين ونخوة وغيرة وشهامة وكرم . سبحان الله تجد أن الناس البسطاء الفقراء هبوا من كل حدب وصوب لنصرة أهلهم والدفاع عن أعراضهم وأرضهم وسفكت  دمائهم الطاهرة على ارض الرافدين وتناثرت أشلائهم  ولا زالوا على العهد ثابتين مرابطين حتى ينالوا إحدى الحسنين . نقولها لك ياهالكي ... عزمنا أن نعيش شرفاء ... أو نموت شهداء