من يشاهد ما يسمى شيوخ العشائر اليوم مع ألهالكي أهلكه الله بنار جهنم كانوا يختبئون من كآمرات التصوير- كفعل الزانية التي تخجل من فعلها وتتوارى إلى حيث لا يراها أحد، مستنكرة بذلك فعلها .. لعلمهم أن هذه اللقاءات مشبوهة ومنبوذة من الشرفاء العراقيين .. ولكنهم يسارعون إليها دائما وفي كل وقت وحين ولا أحد يسأل لماذا ؟ لأن الإجابة معروفة لدى العراقيين فالوصول لعلو المناصب والحصول على أموال السحت الحرام لا يكون إلا عبر هذه اللقاءات لذلك تراهم بين صراع الجشع للحصول على السحت الحرام وصراع انكشافهم فينبذون من قبل أبناء العراق .. أن لهاث هذه الأصناف الدنيئة من البشر حالة مرضية هؤلاء هم خونة العراق الجدد ولا حاجة لنا بهم .. فالعراق لا يحتمل تجارا للقضية .. العراق لا يريد من يسلبه من جديد .. العراق يريد رجالاً يعيدون له عاصمة الرشيد المسلوبة .. لا من يفاوض ويقرب وجهات النظر لوضعه تحت السيطرة والوصاية الصفوية . أما أنت يا هالكي تقتلنا وتبكي علينا لا تراعى دينا ولا وطنا ولا ضميرا إنسانيا ولا تستحى من الله ولا من الناس الذين يعلمون ويدركون بطلان أكاذيبك أنت أشبه بمن أصابته لوثة عقلية، فصار يكذب حتى على نفسه ..
