مصيبتنا مع الاوباش من الذين حملتهم دبابات الاحتلال الامريكي وأحصنة طروادة الايرانية الى المضبعة الخضراء ببغداد انهم لا يقرأون ولا يكتبون، وإذا أسمعناهم القول الصريح بكرهنا ومقتنا لهم لا يفهمون ولا يفقهون أيضا. عسى من أحد منكم ان يفهمونهم برجاء وصوت شعبنا المكلوم بكل هذه المظالم التي سببوها له. هل نحتكم الى الرصاص كما يريدون به أن يذبحوا آلاف الابرياء من أبناء شعبنا الصابر. ان ثورتنا تدق ابواب المدن العراقية مدينة إثر أخرى وصولا الى أسوار بغداد الليلة وليس غدا. هل نذكركم لكي تقولوا لهم ما قاله الشاعر الشيلي العظيم بابلو نيرودا عندما ابتليت بلاده مثلنا في سبعينيات القرن الماضي بحكم عصابات ومليشيات الفاشية الشيلية السوداء ممن تمكنوا بالانقلاب على حكم الرئيس الشرعي لتشيلي الليندي برعاية ودعم وتسليح أمريكي لكي يتسيد على حكم شيلي جنرال مريض بساديته الاجرامية بما لا يقل بجهله وحماقاته عن أمثال هذا الأمي الأحمق نوري المالكي ومليشياته الطائفية. في يوم ما قال شاعر الشيلي الكبير بابلو نيرودا للفاشي بينوشيت وعصابته : ( اتركوا أرض الشيلي للشيليين الفقراء والفضلاء ،،، واحملوا ما استطعتم من مال ومتاع الدنيا ،،، واذهبوا إلى ميامي وجزر الهاواي واستمتعوا بعيدا عنّا بكلّ ما لذّ وطاب ، واتركونا مع الفقر والفاقة بدون ظلمكم وتعفنكم ونذالتكم واغتصابكم للمحرومين والبسطاء اذهبوا بعيدا عنّا .... إذهبوا بلا رجعة .. بلا عودة إلى بلد اللقالق واليمام المُطوق وأزهار البلّيري ) .. ايها الداعشيون والماعشيون والداغشيوناتركوا العراق لأهله ولسنا بحاجة الى اية وصاية، الا لشعب وأحرار وثوار العراق فقط . وان غدا لناظرة قريب