( هزيمة ما يسمى بلواء المثنى وحاشا المثنى بن حارثة الشيباني من هذه التهمة التي الصقت به بتسمية الصفويين اعداء المثنى بإسم المثنى )واخيرا ها هو اللواء المسمى بلواء المثنى الذي تتبجح به الحكومة وسلّطته على رقاب الشرفاء العراقيين ها هو ينهزم انهزاما ذليلا اذ تاكد قبل ايام قليله هروب غالبية المنتسبين لهذا اللواء لجبنهم وعدم استطاعتهم مجابهة ثوار العشائر العراقية مما اضطر الحكومة الصفوية المجرمة الى استقدام قوات جديدة من مرتزقتها والذين لا تتجاوز اعمارهم 16 سنة وذلك ليحلوا محل افراد لواء المثنى الذين هربوا من وحداتهم خوفا ورعبا من بطش الثوار . ان الحكومة التي بدأت ترقّع لأشهر رموزها التي سلطتها على رقاب العراقيين لدليل كبير على انها قد انهارت ( معلومات دقيقة جدا من ثوار عشائر في ابو غريب ) اليوم شاهدت ظاهرة جدا غريبة حيث لاحظت أشخاصا تقل أعمارهم عن 17 سنة بزي جنود المالكي المهزوم واقفين في نقاط التفتيش في سيطرة أبي منيصير والشهداء وسيطرة النصر والسلام وبعد التقصي والتحري عنهم تبين ان هؤلاء الاطفال مستفدمون من المحافظات الجنوبية وان لواء المثنى السيء الصيت منهزمون ومعنويات هؤلاء المستقدمين تحت الصفر . ولدي خبر آخر حيث لدي صديق موظف في محكمة أبي غريب قال أمس شاعت حالة من الخوف والهستريا بين جنود المالكي وقد أقسم وحلف لي بالله وهو انسان صدوق وأضاف : جنود المالكي يتساببون فيما بينهم وبالخصوص على ضباطهم ومن بينهم آمر فوج منطقة الزيتون بسبب عدم إعطاء الاجازات ويقولون نحن لخمسة أيام لم نذق طعم النوم وضباطهم يتحججون بقولهم نحن بحالة انذار .