شبكة ذي قار
عاجل










تعيد الولايات المتحدة وأوروبا الغربية تقييم علاقاتها لأجل خفض التأييد العلني أو بالمباركة لـ"التحالف الشيعي" الحاكم في العراق. ويطرحون سؤالاً لا يتسع له لا العقل ولا الخيال؟.. تبدو أميركا بقيادة أوباما الديمقراطي، ومعظم أوروبا بقيادة المحافظين واليمينيين، للرأي العام وكأنها ضعيفة أو تتمنع عن ضبط التحالف الشيعي الحاكم في العراق ومنتجه المالكي، بينما هي التي حركت ثورات التغيير في العالم العربي والإسلامي، وهي التي تمسك بـ"روسيا بوتين" من مخانقه "الأوكرانية" وخصيته "السورية". وترسم له ولبلاده مستقبله كشريك مطيع. ثم يطرحون موضوع "النفط" مرفقه سؤالاً جوهرياً أبعد من عناوين استثماره المتعددة: الاكتشاف والتنقيب والاستخراج والنقل والتكرير والتصنيع والتصدير، بصيغة سؤالٍ ثانٍ.. هل من الحق أن يملك هذا النفط نظام محدد- أي نظام- يتصرف به وينفق موارده كما يشاء ووقت يشاء كـ ( نظام المالكي ). وبعض مشيئته لـ"اللهو" والعبث والمجون وتهديد حياة البشرية بتمويل التطرف. سؤال يذهب بعيداً في مواجهة الواقع والحقائق على الأرض. ثمة قاعدة في الإسلام تمنع الملكية الفردية والحصرية لـ ( الماء ) في بلدٍ م إذا لم يكن هنالك من مصدر آخر لحياة الناس. أي أن ملكية الجماعة تصبح هي الحق المشروع لما يتصل بالحياة والبقاء. غير إننا في حال النفط وهو حاجة إنسانية تتصل ببقاء الحضارة وهو ( ماؤها ) نجد أنه أصبح ملكاً للنافذين من الأُسر المالكة والحاكمة، التي تتقدمها "أُسرة المالكي"، وأن الحق العام فيه، أي حق شعوبه وجوارها، هو مجرد صدقات يتحكم بتوزيعها ولي الأمر أو مساعدات ينثرها ذوو القوة. إذن فاحتكار ملكية النفط في نقطةٍ ما هو نقيض مبادئ الإسلام الذي يدعي الانتساب إليه المالكي وحزبه الديني "الدعوة" ويرفع شعاره في مواجهة خصومه. إنه ملكية عامة يتشارك بها أهل المنطقة والجوار خاصةً الشعب العراقي راعيه الأصلي، تماماً كما يتشارك بالماء أهل الأرض وجوارها ممن تفتقر أرضه للماء. في تحديد الإجابة عن هذه الأسئلة الكبرى تتوضح الاستراتيجية الأميركية - الأوروبية الجديدة في التعامل مع أزمات العراق. لككنا نصل إلى السؤال الذي يهمنا أكثر من غيره .. ربما ؟ .. وماذا عن الوسط والجنوب والشمال، حيث تقبع مجموعات بشرية مستأنسة، روضوها على الطاعة، تنتظر مصيرها وتمد يدها تشحذ الخبز والأمن من مذليها وقاتليها، وها هي ذي ترضى بالقليل القليل، بل بالفتات الفتات من أمن الساسة والشيوخ والمعممين والمفسدين، لا أمنها المفترض أنه الأساس.




الجمعة٧ ÑÈíÚ ÇáËÇäí ١٤٣٥ ۞۞۞ ٠٧ / ÔÈÜÜÇØ / ٢٠١٤


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق د. أحمد النايف طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان