اليوم خرج علينا الهالكي مرحبا بمبادرة سيقدمها محافظ الانبار ومجلس المحافظة وبعض شيوخها العملاء حتى قبل طرحها من قبل العملاء و الخونة في مجلس محافظة الانبار وهذا دليل لا يقبل الشك انها مبادرة المالكي بل هي مبادرة ايران وقاسمي شيطاني , هذه المبادرة بدأت تطبخ منذ اسبوعين تقريبا او اقل بقليل وبدأتها قناة البغدادية الطائفية حيث اطلقت كل طاقاتها للترويج للمبادرة بمختلف السيناريوهات وضل الهالكي وحكومته في الظل لم يظهر لهم اي رد فعل وهو من ضمن السيناريو المخطط لهذه الخطة الخبيثة التي لم تنطلق الا بعد ان ايقنت دولة الشر المجوسية ان هزيمة جيش الهالكي وميلشياتها في العراق اصبحت امر واقع لامجال للهروب منه و لهذا اجلت هجومها على الفلوجة مع ادخال كلابها من حرس ثوري وغيرهم من القتلة والمجرمين من اجل محاولة ربما الاخيرة لتحقيق نصر ولو شكلي على الفلوجة , ولكن هذه الخطة لا يمكن ان تتم الا بأحداث فتنة بين العشائر وخاصة في محافظة الانبار وهذه الفتنة تتم بطرح مبادرة لحل الازمة في الانبار والفلوجة وكأننا في مشكلة عشائرية تحتاج الى فصل عشائري. نعود الى مبادرة الهالكي المتوقعة والتي ستطرح قريبا خلال ايام من قبل مجلس محافظة الانبار وهم مجلس الهالكي في الانبار ومعهم مجموعة من شيوخ الفتنة واصحاب السحت الحرام الذين استلموا الدولارات المغمسة بدماء العراقيين و سيخرج هؤلاء للادعاء بأنهم يقدمون مبادرة وبرأي ان الاسباب لها هي : - لكي تظهر المبادرة انها من داخل الانبار وليس من قبل الحكومة - لإظهار ان المشكلة هي مشكلة بين عشائر الانبار وليس بين العشائر والحكومة وكلنا سمع هراء جيش الهالكي الذي يدعي ان الجيش لم يتدخل حتى الان في الانبار وكل هذا للإيحاء انها مشكله داخلية .وطبعا هذا هراء وكذب لامثيل له. - الايحاء انها مشكلة داخلية هدفه احداث الفتنة والفرقة بين العشائر وفعلا هذا ما قامت به قناة البغدادية العميلة , ركزت برامجها وخاصة برنامج الساعة التاسعة ومقدمه (القرقوز) انور الحمداني باستضافة العديد من الشيوخ ومن اتجاهات مختلفة وغيره من البرامج ركزوا على هذا الامر وكادوا ان ينجحوا لو لا نصح المجلس العسكري لشيوخنا الكرام بعدم الظهور على هذه القناة. - قامت هذه القناة ومديرها (الخوش لوكي) بدعوة بعض الشيوخ الى مجلسه في كربلاء من مجالس الاسناد التابعة للهالكي للإيحاء ان شيوخ الجنوب والوسط تؤيد المبادرة وهي جزء من الفتنة والضغوط على بعض شيوخ الانبار من اجل شق الصف داخلهم. - ان هذه المبادرة هي لكسب الوقت وخلط الأوراق ولكي ينقسم بعض شيوخ عشائر الانبار الذين يدعمون المقاومة والقتال الدائر الان وبهذا تهتز الصفوف وخاصة اذا انسحب البعض من المقاتلين مع شيوخهم بقبولهم المبادرة . - ان استمرار القصف الهمجي على الفلوجة والمدن القريبة منها هي للضغط الشعبي من اجل القبول بالمبادرات وتأمين عودة العوائل الى مناطقهم وهي طريقة خبيثة لان القصف يستهدف النساء والاطفال وهذا يشكل ضغط كبير على العشائر . - ان المبادرة ستكون خبيثة وشكلية وليست حقيقية , وستتضمن فقرات خبيثة توحي انها ستلبي الطلبات المشروعة واتوقع ان تتضمن بعض مما يلي : · ايقاف قصف المدن والعمليات العسكرية على ان يتم تسليم المسلحين من (داعش) او ضمان خروجهم من المدن .· تسليم الملف الامني الى العشائر في المدن وتكليفهم بتشكيل الصحوات او الشرطة المحلية.· تشكيل قوة من قبل ابناء الانبار تكون هي مسؤولة عن حفظ الامن · اعادة اعمار المدن المدمرة بسبب القتال وتعويض المتضررين , طبعا طريقة خبيثة اخرى من اجل اظهار المال لمخاطبة بعض ضعاف النفوس او الفقراء.· تحويل الانبار الى اقليم .· وربما بعض الفقرات الاخرى التي طبخت في مطبخ الفرس المجوس كل الفقرات اعلاه هي مدعاة للفتنة واحداث الانشقاق بين الشيوخ وكذلك ابناء الانبار , وسنشهد مساجلات و مناكفات واختلافات بين شيوخ العشائر وابناء الانبار لن تؤدي الى اي نتيجة الا اعطاء الوقت للهالكي من اجل احداث الفتنة , واتوقع ان يقوم الهالكي بإيقاف شكلي ومؤقت للقصف على المدن للإيحاء بأنه بدأ تنفيذ المبادرة التي طرحها شيوخ الانبار , سيستخدم الهالكي هذا الوقت من اجل وصول الاسلحة من امريكا وخاصة الطائرات و كذلك الاسلحة والدعم الايراني , سيستغل هذا ويباشر باقتحام الفلوجة وغيرها من المدن في الانبار اثناء انشغال الانبار واهلها بهذه الفتنة لا سامح الله . كل هذه الاسباب وغيرها ماهي الا خطة شيطانية ايرانية من قبل قاسمي شيطاني وللهدف الذي اشرنا اليه بالتفصيل اعلاه , ولكن اردنا ان نحذر من هذه الفتنة الخطيرة جدا وبهذا التوقيت الخطير الذي بدأت به الثورة المسلحة من التوسع وانتقلت الى محافظات اخرى و ها هي الموصل تشهد بداية التحرير انشاء الله , وما ظرب المنطقة الخضراء بصاروخين ارض ارض نوع الطارق ولم تبين حكومة الهالكي حجم الخسائر وهي انشاء الله باكورة استهداف هذه المنطقة للبدء بالشروع بتحرير بغداد ومنها تحرير كل العراق قريبا ان شاء الله لهذا وجب التنويه والتحذير لشيوخ العشائر الشرفاء ورجال العشائر ورجال المقاومة الوطنية العراقية الشريفة من هذه الفتنة وان لا ينظروا الا الى هدف واحد وهو تحرير العراق تحريرا كاملا وشاملا من كل قاذورات الاحتلال الفارسي والامريكي فكل هذه المبادرات لم تخرج الا لقناعتهم بأن هزيمتهم اصبحت قريبه وقريبة جدا ... وما النصر الا من عند الله .