وادي حوران هو المنطقة الصحراوية التي تقع ضمن المنطقة الغربية الصحراوية لمحافظة الانبار العراقية مع الاردن والسعودية وقد قتل فيها العميد الركن محمد الكروي قائد الفرقة السابعة الذي حاول الأعلام الحكومي تصوير عملية القتل بأنه أثناء مجابهته للقوى الارهابية ولكن الحقيقة تتحدث عن شيء آخر فلقد وصلت برقية للفرقة السابعة في يوم 21 / 12 تتحدث عن وجود معسكر للقاعدة في وادي حوران فتحركت قوة بأمرة العميد الركن محمد الكروي وبرفقته آمر لواء 27 العميد الركن نومان وكانت ترافق القوة طائرتي هليكوبتر انسحبت فيما بعد بسبب نفاذ الوقود بعد ان وصلت مع القوة في مغرب ذلك اليوم بالأضافة الى طائرة تصوير القوة وصلت في الخامسة والنصف الى المعسكر ووجدته فارغاً تماماً ما عدا أحد عشر سيارة تركت في الموقع أحدها شاحنة "اوكاميون" مفخخ فيما كانت قوة القاعدة قد انسحبت قبل وصول القوة مما يشعر بوجود خبر لديها بتحرك القوة العسكرية وبعد تفتيش المعسكر بقي العميد الركن محمد في المعسكر المذكور وفي الصباح الباكر كان هناك 3 براميل بدا للعميد الركن محمد أن يفتش هذه البراميل وما ان حرك البرميل الأول حتى أنفجرت فيه وقتل وجرح معه آمر اللواء 27 فيما قتل مرافقه برتبة ملازم أول وأثنين من الجنود . أما شارع ستين في الرمادي فان طوله لا يتعدى ثلاثة كيلومترات ويقع قرب ملعب الرمادي وشارع السيراميك وسكانه ليسوا من عشيرة واحدة بل اغلبهم من الموظفين والعسكريين والكسبة ولا يوحدهم لقب واحد او أصل واحد ولكن هذا الشارع بدأ القتال فيه بين ثوار العشائر وان يكن نسميهم بثوار الشعب ليتصدوا لتحالف القوات الحكومية ( الجيش ومن خلال عمليات بغداد التي يقودها الفريق الركن عبد الامير الزيدي وعمليات البادية والجزيرة وعمليات الانبار التي يقودها الفريق شرطة رشيد فليح الحلفي وباسناد من عمليات سامراء التي يقودها الفريق الركن صباح الفتلاوي شقيق البرلمانية حنان الفتلاوي والفرق السابعة عشرة والفرقة العاشرة التي مقرها ميسان والفرقة الاولى التي مقرها بغداد والفرقة السادسة التي جلبت من تكريت والشرطة الاتحادية ومكافحة الارهاب وقوات سوات التي يقودها الواء الكردي فاضل برواري عضو حزب طالباني وطيران الجيش الذي يقوده الفريق الطيار حاتم المالكي ابن عم نوري المالكي والقوات الامريكية المتمركزة في قاعدة عين الاسد وصحوة الثلاثي الهايس وابو ريشة والحردان ) والتي تسخدم الطائرات الروسية والطائرات الامريكية وطائرات بدون طيار الايرانية وباشراف مباشر من القوات الامريكية عبر مشاركة 32 طيارا ومساعدا من قادة طائرات أف 16 الامريكية وبقيادة الجنرال لويد اوستن قائد القوات الامريكية بالشرق الاوسط ولكن الغريب بالأمر انه لم بعد هناك ذكر لموقع وادي حوران وفقط التركيز من الاعلام الغربي والعربي الموالي له والاعلام المحلي الموالي للحكومة بالمعارك بشارع ستين .. الذي لا يوجد من الاسلحة لدى ثواره اكثر من كلاشنكوف و آر بي كي .. بينما المعادين يملكون الاقمار الصناعية والطائرات البدون طيار ودبابات ابرامز الامريكية ودبابات تي 72 التي تعمل بالاشعة نحت الحمراء وتحمل مدفع ذاتي الحركة الروسية .. ألا يستحق هذا الشارع أن نسميه ستينغراد؟؟ والحر تكفيه الاشارة