نقلت وكالة الحدث الدولية على صفحتها خبرا تظن انه سيسر صدر المالكي المفلوج بهزائمه مفاد الخبر المنقول عن مؤتمر صحفي وصف بالهام : إن المدعو عبد جلال، بصفته مدير الوقف السني وبحضور احمد الهايس واحمد الدليمي من بقايا الصحوات في الأنبار إضافة الى وظائفهم لدى حكومة المالكي كمندوبين قرروا رفع لقب أمير عن الشيخ علي حاتم سليمان امير عشائر الدليم. انتهى التصريح المنشور في الحدث وهو لا يستحق ان يكون حدثا بكل المعايير. وتعليقنا على مثل هذه الترهات لبقايا أنقاض الصحوات البائدة في الأنبار ، إن التصريخ " بالخاء" لا يجدي نفعا في مندبة عزاء المالكي وفاجعته في الأنبار. فعلا هي نكتة العصر البارحة عندما نقرأ أخبارا يائسة كهذه من هؤلاء التعساء. لنذكر مثل هذا الشيخ الوقفي ان البارحة فقط طردت الحكومة الصفوية في المضبعة الخضراء التي لازال يخدمها مثل هذا الشيخ الصحوي الوقفي كبير العمائم في الوقف السني ، طرد شيخه ومسؤوله احمد السامرائي شر طردة وبفضيحة بجلاجل، كما يقول إخوتنا المصريون. عبد جلال لازال يسيل لعابه على صفقات ابادة وهدم مساجد الفلوجة فسارع لمسح حذاء المالكي بمعية الهايس والدليمي وهم يعلمون أن لا شفاعة لكل خائن لأهله عند سلطان جائر؛ طالما أن الصفويين لاعهود لهم ولا وفاء حتى لخدام حكومتهم في الأنبار او في بغداد. كبير شيوخ الصحوات الوقفية المدعو احمد السامرائي ، أخزاه الله في الدنيا قبل الآخرة، وطرد البارحة شر طرده بعد ان تخلى عنه الهالكي كمعتمد له كرئيس للوقف السني وقد فاحت روائح فضائحه وفساده باصفرار لحيته كخادم لقوات الاحتلال الأمريكي وعبد لدى حكام الفرس ثم لينفرد في أوقاف المسلمين كلص وانتهازي ومعادي حتى لتطلعات وحقوق اهل طائفته ومذهبه وديار عائلته . نعم طرد بالأمس احمد السامرائي ، وهو الآن تحت الإقامة الجبرية في انتظار محاكمته كلص ومختلس وبتهم مستحقة عليه بالفساد والتصرف بالأموال العامة واختلاس أموال وعقارات الأوقاف وتحويله الوقف السني الى وقف خاص لعائلة احمد السامرائي وبطانته. واليوم يعلن ممثل الوقف السني في الأنبار التابع لنفس عصابات احمد السامرائي واحد شركائه في السرقة والاختلاسات ومن دون خجل عن نزع صفة الأمير عن الشيخ علي حاتم سليمان. فعلا هو منطق من لا يريد أن يصحو أبدا، ومنطق من يريد ان يموت جيفة بعد ما نزع عن أمثاله ثوار العشائر صفة المشايخ وقد احلوا دمائهم وأعلنوا البراءة منهم طالما تعلقوا بحكومة المالكي وصحواتها . ولكنهم في غيهم سائرون ... فبئس مصيرهم الأسود المنتظر . صحصح يا شيخ ... قبل أن يخزيك الله مع احمد الهايس واحمد الدليمي. وان غدا لناظره قريب