لاأعرف إبتداءا كيف أكتب ومن أين أبدأ..... بعد ماقرأت عن إحباط ماكان يدبره من كان بالأمس رفيقا لك ياسيدي .... الذي أكل وشرب ونام قربا منك وقد يكون جلس معك.... وإستمع اليك ... وطلب منك ماطلب.... وأكيد وفرت له ماأستطعت تلبيتة .... أما نحن مطمئنون ... نجاهد ... نناضل .. نعمل.... نخدم شعبنا ماإستطعنا ... من كل ذلك لدينا شعورا بالأمل وبالأمن الداخلي بأننا تحت جناح قائدا عظيما مجاهدا شجاعا خبرته ساحات النضال سابقا وحاليا معفر الوجه والرأس بقيادة معركة هي أقدس معركة كتبها الله له أن يقودها ومن امامه وخلفه عيون تحرسه وقبل هذا وذاك... هناك عين لاتنام تحرسه وترعاه وتكون سورا حوله ... هي عين الواحد الأحد الصمد تحفظه وتحرسه وتبعد الشر عنه وتمده بمدد لايراه ... ورفاقه وأبناء شعبه وقواته المسلحة الوطنية تحمل السلاح لكي تدفع السوء عن الشعب والوطن وترمي العدو المتربص في كل مكان من أرض الوطن المحتل بالإحتلالين الصفوي وبقايا الأمريكان حتى تطهيرها من دنسهما ..... كل ذلك يجري بهدوء .. الى ان خرج رأس الأفعى وحاول ان يلدغ من آواه وهيأ له كل كل شيء عسى ان يعي ...... لقد نسى القائد المجاهد كل شيء سلبي بالمرتد عبد الباقي ولم يفكر الا بهموم الوطن وكيف يحرره ... نسى كل سلبياته وتصرفاته غير المتوازنة لمن كان بالأمس القريب معه .... نقول اخرجت الأفعى رأسها المسموم واختارت الوقت من اجل توجيه سمها الأصفر لمن إحتضنها لكن مكمن السوء لابد ان يعبر عن نفسه ... فكان عبد الباقي هو الأفعى فارتد وخان ... باع شرفه وعقيدته قبل ان يتعاون مع الشر لغرض النيل من اليد البيضاء التي احتضنته .... لكن بعناية الله وحفظه للقائد المناضل عزة ابراهيم .. قام بوأد رأس هذه الأفعى السامة قبل ان تنفث سمها وتعبث بمقدرات الحزب . سيدي القائد لم اكن اتصور يوما ان هذا الشخص يصل الى المستوى المتدني من الإنحطاط الأخلاقي ليجعله يفكر للحظة مافكر به من الإرتداد والخيانة.... بحق الله والشعب والوطن والحزب وبكم شخصيا ورفاقك .... ان الله يمهل ولايهمل وهو القادر على كل شيء فوقع الخائن عبد الباقي بشر عمل كان يفكر به وخذل مثلما كان الخذلان نصيب من تآمرو وخانوا ..... حفظك الله سيدي ونحن نتطلع الى جهادك ونضالك وصبرك الذي حفظت به الحزب والشعب من سوء ماخطط له المرتد عبد الباقي.