بغداد ، يا قبلة للعشق والعلم وجمال الصور بغداد ..من أنت،لمن أنت ،ومن أين لك العبر ،أ قبلة للعشق أنت ،والعلم وجمال الصور ،أم صلابة إيمان للحق نصر،أم سماحة حالم ،عالم بخلق الله تبصّر وله عبد وشكر، أليس أنت بغداد ،يا من للعدل تأسست وبها انتشر،لكل الحواضر سبقت ، ولتجيدي بناء البشر والحجر ، بالحنان المعهود بك ،عطفا وسهر ،وبقوة حق تمثلت بها ،وبك تمثلت بفخر ،كنت لكل البشر ، أخيار البشر ،فلم الزمان جار عليك يا بغداد بهذا القدر ،أسيرة اليوم أنت ،مقيدة بكل أشكال الضرر ،أرعونة طاغ تعيق عطائك للظفر،أم قيود حقد عطلت عندك انظر،وكيف لا نستغرب فيك جفاف نهر،أبناء الوطن لنصره يقاتلون حتى بالحجر، وبعض بنيك نيام من الخدر ،انهضي بغداد وشدّي إليك كل الدرر ،في سبيل عزة الوطن نقاتل بلا منة ولا ضجر ، انهضي يا مجد الأمة للظفر ،فلا يليق بك غير حرية وكرامة وعدل بك استقر ، لنبيد كل العوائق والقيد ومن للوطن شَطَرْ ، ولنعيد مجد نفس ووطن أريد له يُندثر ،ولنلتحق بركب الثورة ، فبها العز والظفر.الله اكبر حي على الجهاد ، الله اكبر حي على الجهاد