عجبت لقوم يرون الحق فيجتنبوه لا ادري اهي من علامات الساعة ام هو غضب الله على الظالمين ... اليوم تخوض الانبار صراعا بين مشروعا فارسيا يريد جعل العراق من ضيعاته وبين مشروع وطني ينشد العزة والكرامة لكل العراقين فهل ان ابو ريشه ورافع الفهداوي وذيولهم زيدان وعبد الرزاق ضباط مركزي شرطة السجارية وجويبة وبعض المغرر بهم قد اعماهم الله فلم يعودوا يبصرون ولا يتدبرون ... وهل ان موضوع داعش هو السبب الحقيقي لقيام هؤلاء الجهلة بمساندة القوات التي جاءت لانتهاك اعراضهم وهل من المنطق ان يقفوا مع قوات سوات ضد اهلهم مهما كانت المبررات اليست هذه هي الخيانة للوطن والدين والقيم ... مدافع تضرب وطائرات تقصف والناس تنزح والاطفال تصرخ وانتم ايها الجهلة لا زلتم تؤمنون بوجود داعش وتصدقون ادعاءات شيخكم المخمور على طول اليوم رافع الفهداوي اليس بكم رجل رشيد الم تسمعوا لعنات الناس في البوبالي والبو بعبيد والملعب وغيرها من المناطق الا تقدرون مسؤلية ذلك انتم تتحملون مسؤلية ايذاء اهلنا في كل المناطق التي طالتها مدافع شريككم في الجريمة محمد خلف سعيد وعليكم لعنة الله والتاريخ الى يوم يرث الله الارض ومن عليها والله خير الوارثين .
