بانه تم عقد اجتماع في قيادة عمليات الانبار بحضور عميل ايران سعدون الذي لا تتشرف به الدليم وحميد الهايس وثلة من من الماجرين وقاموا بوضع خطة خبيثة يتم من خلالها اختراق مجالس الثوار وبعد الاطلاع على طبيعة هذه المجالس ينسحبون منه ويعلنون من على القنوات الفضائية بان انسحابهم منها كونها لا تلبي طموح العشائر في محاولة للتقليل من شانها والتشير بها .. بالاضافة الى انه تم مناقشة وضع الفلوجة ووضع خطة للهجوم عليها من محورين الاول من منطقة الفلاحات والثاني من الطريق السريع .. تحليلنا ان الحكومة بعد فشلها في السيطرة على المناطق المحررة باتت تفتش على سبل رخيصة لغرض التاثير على معنويات الثوار وعكس صورة للراي العام بان الثورة هي نزوة وسرعان ما تتلاشى وغاب عن بالهم ان الثوار قد عزموا بعد ان طفح الكيل من الظلم والقهر فتوكلوا على الله الواحد الاحد لتلبية مطاليب الشعب وان الشعب لم يعد يتحمل اكثر مما تحمل ... الشعب ثارت ثورته والدهر دارت دورته .