لا بد أن نذكر الحاكم والمحكوم من أبناء امتنا لبعض ما كتب من مقالات وتحليلات ودراسات خاصة عن الدور التي قامت به ( هيئة الأمم المتحدة ) من تغاضيها للحرب وغزو العراق من قبل الحلف ( الأمريكي الصهيوني ألصفوي ) ، متمنيا من كافة سياسيو وكتاب ومحللي شعوب العالم وبما فيه العالمين العربي والإسلامي أن يذكروا كل من أجحف ويجحف بحق هذه المنظمة اللاانسانية من الكتاب الذين كتبوا وحللوا واعدوا الدراسات الخاصة والعامة عن الدور التآمري التي قامت بها هذه المنظمة ( الماسونية ) على العراق وأمته بالإيجاب المعزز بالوثائق والدلائل التي أفضت وحلت كافة القضايا المصيرية التي تناضل من اجلها الشعوب حلا سلميا وإنسانيا وبدون الخنوع والركوع أمام قرارات الدولة العظمى ( أمريكا ) المسيطرة عليها وعلى كافة أصحاب القرار السياسي للنظام الرسمي الدولي .. والاهم من ذلك أن يزودوا ( التاريخ السياسي الدولي ) بالوثائق والدلائل التي أثبتت وتثبت عن الدور الحقيقي الايجابي التي قامت وتقوم به الآن سواء كان ذلك تجاه العراق وأمته ! ،أو تجاه شعوب العالم ! وبدون تدخل وضغوط الدول الكبرى منذ نشأتها ولغاية يومنا .. وأن يزودوا العالم العربي لكي يصمت كل من تبجح ويتبجح بها الآن ولو لمرة واحدة أي قرار ايجابي صادر من قبلها في صالح العرب ، أو أي قرار يؤيد أو يساند أو يدعم أية قضية من قضايا الأمة العربية بشكل عام أو أية قضية خاصة تهم أيَة دولة من الدول العربية بشكل خاص !! . موضوعي هذا جاء بناءا على زيارة رئيس هذه الهيئة ( بان كي مون ) إلى المنطقة الخضراء واجتماعه مع حفيد الصفوية الفارسية ( نوري المالكي ) وما يسمى برئيس مجلس النواب ( أسامة ) الذي عرفه العراقيين ب ( الثعلب الماكر ) وبعض نواب التحالف ألصفوي وخونة العراق والانبار وبدون الاجتماع أو الاستماع إلى ثوار الحراك الشعبي الوطني لثوار الانبار والمحافظات الستة المنتفضة على الظلم والطغيان ألصفوي المجوسي .. ولا أريد الإطالة في هذا الموضوع لأنه محسوب مقدما بان زيارة التي قام بها ( بون كي مون ) إلى المنطقة الغبراء ، إنما هي زيارة يراد منها إشعال نار الفتنة بين أبناء العراق الواحد وبتوجيه من الصهيونية العالمية والامبريالية الأمريكية وألصفوية الفارسية مقابل ثمن مدفوع له مقدما ، وكما قدم لموظفه الذي كان يمثل هذه الهيئة الماسونية في العراق ( مارتن كوبلر ) الذي باع ميثاق الأمم المتحدة بكم ألف دولار قبضها من أزلام إيران في العراق .. وزيارة ( بان كي مون ) جعلتني أن استذكر بعض ما كتبته في السنوات السابقة عن هذه الهيئة اللاانسانية ، وعندما أصفها بالاانسانية لأنها هي التي أحرقت العالم بالفتن والحروب والانقلابات والجوع والحرمان التي عانى ويعاني منها الآن شعوب العالم والتي تصب جميعها في خدمة ومصالح الإستراتيجية ( الامبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية وألصفوية الفارسية ) .. فالمقالات التي كتبت عن هذه المنظمة اللاانسانية سواء كانت من كاتب المقال أو من قبل إخوانه الكتاب ، والتي نشرت من على شبكتي ( البصرة وذي قار ) والكثير من المواقع والمنتديات الثقافية والشبكات الوطنية والقومية والإسلامية ،هو ليس ناتج عن نسيج من الخيال يعبر فيه كاتبه كيف ما يريد ، وإنما هو ناتج عن واقع حقيقي لتاريخ هذه الهيئة النتن الزاخر بالفتن وشن الحروب وصنع الطائفيات المذهبية والعرقية والقومية ، والدليل على ذلك ما حدث ويحدث ألان في العراق وما حدث في ليبيا واليمن وما يحدث اليوم على الشعب السوري .... مبررا السبب في كل ما حدث في الماضي والحاضر هو بعد هذه المنظمة ( الماسونية ) عن القانون الدولي وعدم اعترافها بالميثاق الذي تشكلت بموجبه لكونها اتخذت من عنوانها الدولي ( مع الأسف ) دائرة صغيرة تابعة لأقرب محطة من محطات المخابرات الأمريكية في نيويورك ، وبالتالي جعلت من مسارها القانوني الدولي أن يتنافر مع جميع القوانين والاتفاقيات والمعاهد الدولية .. قولي هذا ليس إجحافا بحقها ، وإنما هو الحقيقة الناصعة الذي عبر عنها تاريخها النتن لما جربها والتمسها التاريخ السياسي العربي في جميع قضاياه المصيرية ابتداءً من قضية فلسطين عام 1948 ولغاية احتلال العراق والسماح للدولة المحتلة ( أمريكا ) وبدعم هذه المنظمة ( الماسونية ) تسليمه إلى إيران الصفوية من خلال ضربهما لميثاقها وللقانون الدولي بالحذاء الأمريكي .. القانون الدولي الذي يتنافى مع كل ما قامت به الدولة الغازية ( أمريكا ) والدليل على ذلك هو ميثاقها الدولي ، وما أكده رئيسها السابق ( كوفي انان ) عندما صرح أمام العالم قائلا ( بأن العراق قد احتل احتلالا عسكريا من قبل أمريكا وبريطانيا ) ، وهذا يجعل من هذه المنظمة إن كانت إنسانية أن تضع أمام عينها القانون الدولي الذي يقول ( كل ما بني على باطل فهو باطل ) .. وبالتالي فان تجارب مراحل سياستها السوداء ابتداء من نهاية الحرب العالمية الثانية وما نتج عن ذلك من أطماع واحتلالات نكبت امتنا العربية بالاحتلال ألأمريكي والبريطاني والايطالي والفرنسي .. الخ أدى وبسببها إلى تقسيم الأمة تقسيما سايكس بيكياً عام ( 1916 ) والى يومنا هذا وهي تقايض وتقايض حكام الأمة وبأمر وتوجيه من ( الصهيونية العالمية والامبريالية الأمريكية والصفرية الفارسية ) وعن طريق من ؟ عن طريق رؤساؤها المنتخبين من قبل المخابرات الأمريكية آخرهم ( بان كي مون ) الموظف في جهاز ( CIA ) والذي بان معدنه النتن من خلال التصريحات التي صرح بها من المنطقة الغبراء بالصفويين والتي تتناسب تناسبا طرديا مع موجة الطائفية الصفوية لكونها الهدف الذي تبغي إليه هذه المنظمة ( الماسونية ) في إشاعة ثقافة الطائفية لتحقيق الطريق المعبد للصهيونية العالمية والامبريالية الأمريكية وألصفوية الفارسية في الوصول إلى أهدافها الرئيسية . وعليه أضع بعض ما كتبناه عن هذه المنظمة ( الماسونية ) من مقالات كتبت كل وتاريخها ، وعلى شكل حلقات موضحة فيها كل ما قامت وتقوم به من نهج تدميري وطائفي أدى إلى تقسيم الأمة العربية ، وما تقوم به الآن في الكثير من الدول العربية وبذرائع ( ثورات الربيع العربي ) التي عرفها الشعب العربي بعد أن اكتشف أدواتها العميلة ب ( مؤامرات ألتقسيم والتدمير والقتل الطائفي ) لكونها الأداة الرئيسية في تحقيق ألأهداف الخطيرة والمرسومة وفق المنهج المنظم تنظيماً مخابراتيا لتقسيم المقسم وتجزأت المجزئ وبعيدا عن القانون الدولي الذي يكفله ميثاقها أمام أنظار كل من سيقرأ هذا الموضوع ليكون دليلا ثباتاً لخضوع هذه المنظمة اللاانسانية تحت ضغط وسيطرت وهيمنة وأوامر وتوجيهات ( الامبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية وألصفوية الفارسية ) .. يتبع .