في ظل النظام العراقي الوطني اي ما قبل 2003 , كان ومن ضمن الخطط التنمويه والصناعيه العراقيه استخدام الشركات الاجنبيه وعمالها وموظفيها داخل العراق وكانت هناك تفضيلات لبعض الدول ووفق الحالات التي كان يراها النظام مفيده تنمويا واستراتيجيا وعلى اساس الاهتمام بالبناء والمنفعه الكليه للطرفين وعليه كانت النيه في تنشيط الاستثمار والعمل الانتاجي للجميع.ولكن مانراه الان ان ( حكومه نوري المالكي _ وافراد العمليه السياسيه ) يقدمون العقود والاستثمارات الدمويه لاناس اكثر خصوصيه فيمجال العمل الاجرامي وهذا مانراه في تشكيل مايسمى ( القاعده _ دوله العراق الاسلاميه _________ داعش ) ...حيث وصلنا مؤخرا ان المالكي وبخبرته الدمويه قد وفر عقود قتل وليس عقود عمل لبعض الجنسيات وقد تكون ايرانيه او افغانيه او باكستانيه لغرض القدوم الى بعض المحافظات الثائره وعلى وجه الخصوص الموصل.لكي يقول بعدئذا ان هناك اناس اغراب وينتمون الى داعش وعلينا ( اي المليشيات المالكيه ) محاربتهم لكي يوسع من رقعه القتل واستباحة الدم العراقي في مدن العراق. لله درك ياعراق