حكومة الاحتلال بخدمة الاحتلالين الامريكي والفارسي ، انها تبطش باجرام ، لانها تلفظ انفاسها الاخيرة، نهض شعب العراق ، ليحرر العراق من بقايا اوساخ الاحتلالات ، التي عاثت بالارض فسادا وقتلاً وتشريداً ... بحجة الارهاب وهي صانعة الارهاب ... ارهاب مليشياتها وارهاب مجاميع عسكرها الموزع حصص على احزاب الاحتلال وطوائفه ؟! ان هجوم عسكر المالكي على خيم الاعتصامات ، هي مطلب امريكا ووكيلها الملالي بطهران ، لان هذا الحراك الشعبي هو امتداد للمقاومة الوطنية العراقية التي هزمت امريكا وحطمت جبروتها ، فاستبدلت امريكا خطتها القديمة ... بخطة توكيل الحرب الى جارة السوء ايران ، والان بدأت معركة القادسية الثالثة لتنهي بقايا كوروش ببلاد الرافدين ويعود جيش الرافدين جيش سرجون الاكدي منتصرا الى بابل التاريخ والابداع الحضاري . تحية الى ثوار الانبار وعشائرها الاصيلة ، التي هبت لتحرير العراق و اسقاط عمليته السياسية المخابراتية ، التي صنعتها الاحتلالات لتكون اداة تنفيذ لمشروع الشرق الاوسط الجديد. والف تحية لجيش العراق الوطني الاصيل، حامي الحمي والذي حقق الانتصارات بالقادسية الاولى والثانية والان الثالثة باذن الله . النصر النصر النصر لثورة العراق الكبرى.المجد والخلود لجيش العراق البطل بذكراه ال 93 .الموت للعملاء والخونة اللذين باعوا دينهم ودنياهم من اجل الدولار.