يا ابناء شعبنا الكريم المجاهد ..يا اهل الجهاد والامجاد ..يا احفاد سعد والقعقاع .... يا أهل الامجاد في ملاحم القادسيتين وذي قار يا احفاد محمد صلى الله عليه وسلم و أحفاد الفاروق عمر و علي الكرار ... وبعد عشر سنوات من الظيم والقهر ... والاستبداد ... و الاعتقالات و الاعدامات .. والاقصاء والاجتثاث ...تاتي ساعة الحقيقة ..عندما انتفض الاسود في عرينهم ... وخلال ساعات ,,, يهزمون جيس المالكي ..و يهزمون جيش سليماني الفارسي الخميني .. وكسروا معه كل جبروته و اكاذيبه و زيفه..الذي قهر و اذل وسرق اهل العراق ودمر بنيانه وقتل ابناءه واعتدى على حرائره..وحوله الى ضيعة تابعة لبلاد فارس ...فلماذا الصمت ولماذا التسويف ولماذا الخنوع والخضوع ؟؟؟ولماذا الاتكال على العملاء والخونة والمتاجرين بقضيتنا من ادعياء الوطنية من السياسيين الخونة ؟؟؟الذين ارتموا في احضان المحتل منذ ان بدأت عمليته السياسية الزائفة الشائنة.؟؟يا اهل الجهاد ..انها ساعة الحقيقة فالعز .. والشموخ ... و الكرامة ..لا تاتي بالذل والانكسار واستجداء الحقوق !!بل تاتي بهمم الرجال وبنادق الحق ,, وانه يوم عظيم يذكرنا بأمجادنا يوم ان طردنا المحتل الأمريكي الصهيوني ويوم أذاقه ابطالنا الذل والهوان ..على امتداد جغرافية ارض العراق,,,فولى خائبا مهزوما خاسئا ,,, بجر معه الخيبة والذل,,فلا يكن في مفهومنا بعد اليوم ,, الرضوخ للذل والانكسار .فبالجهاد وحده تسترد الحقوق ... وتصان المبادئ ويرد الباغي الكافر ..ولا تلتفتوا لاصوات المتخاذلين الخونة .. من ادعياء الوطنية و الاحزاب المتواطئة مع ايران الخمينية ...الذين استثمروا قضية العراق وشعبه ومظلوميتهلخدمة مصالحهم ومنافعهم الحزبية والفئوية ...يا اهل الجهادالله الله في عراقنا ... الله الله في حقوقنا .. الله الله في حرائرنا فأضربوا فوق الاعناق ... واضربوا منهم كل بنان ...ولا تأخذكم في عملاء ايران وخونة العراق والعروبة لومة لائم ..والله اكبر وليخسأ الغزاة و العملاء والخونة