سيادة محافظ الانبار - احمد اتذكر احاديثك عندما كنا في ساحة العزة والكرامة في الانبار .. اتذكر تواجدك المستمر بها وكانها قبلة لك .. اتذكر حديثك في بداية تنصيبك ( لو خيروني بين النصب والساحة لاخترت الساحة ) ويبدو انك في هذه اللحظة لم تتذوق طعم الكرسي وحلاوته لكنك بعد ان تذوقت حلاوة الكرسي والمنصب كفرت بالقبلة والساحة شانك شأن من ابتلى بهم العراق من مسؤلي هذا الزمان . سيادة المحافظ الكثير من المتابعين لم يتفاجؤا بموقفك الاخير ازاء الاحداث الاخيرة في الانبار لانهم قد حكموا عليك منذ زيارتك لسيدك المالكي واعطائك العهد له بانهاء الاعتصامات وعلى قول المثل الشعبي ( غسلنا ايدينا منك ) .. وما كان هدؤك في الساحة الا كنوع من ممارسات كهنوت الماسونية .. الان وقد كشف الله زيف مشاركتك في ساحة الاعتصام وانظمامك الى اعداء الانبار الذين لا يروق لهم ان تبقى الانبار السيف المجرب والشوكة التي تفقأ عيون الفرس واتباعهم .. واعلم الساحات ليس محل مساومات على اطلاق سراح السيد احمد العلواني ( مع اعتزازنا به كمواطن من اهل الانبار ) لانها ليست ملكك ايها التابع انها ملك الجماهير ملك كل الشرفاء من ابناء هذا البلد لانها تعبر عن طموح كل المضلومين على امتداد حدود العراق وانها اكبر من ان تكون سلعة بيدك يا ناقض العهد وحانث يمين الساحة وهي اكبر من تبيعها بمساومة رخيصة .. فقد قدمت ساحات العزة والكرامة العديد من الشهداء وبهذا استحقت لقب العزة والكرامة ولم يجرا احد للمساومة عليها . اذا كنت قد سرت على نهج السيد سعدون الدليمي فان الانبار والدليم بريئة منكم وهي ليس بحاجة بل ولا تتشرف بانتمائكم اليها والله ولي المؤمنين