( اقسم بالله العظيم و بشرفي ومعتقدي ان اكون وفيا لمبادىء حزب البعث العربي الاشتراكي . . . ) بهذه الكلمات ، اقسمت ايها الفارس البطل ، وكنت اهلا لهذا الشرف الرفيع نعم اوفيت لحزبك ورفاق دربك ذهبت عنا جسدا وسكنت فينا روحا افجعتنا عندما رحلت عنا قلوبنا تهفوا اليك كلما اقترب يوم استشهادك افتقدناك فقد رحلت عنا شهيدا رحلت الى جنات الفردوس دون وداع رحلت لتلتحق بركب الشهداء ظنوا بموتك انهم بلغوا المنى قالوا بموت صدام قد زال الخطر خسئوا وخابوا فالبلاد تحولت نارا تطوقهم جميعا في شرر حكم الاعدام لم يحني هامتك السجن لم ينل من عزيمتك رفضت الخنوع والخضوع نعم هكذا عرفناك ، شجاعا ، امينا ، تحب الخير فاحببناك ستبقى كلماتك يرددها جيل بعد جيل انت من قال اخر كلماته عاشت الامة وعاشت فلسطين حرة عربية انت من نطق بالشهادتين قبل استشهادة صبرت وكان صبرك الشهادة الى جنات النعيم مستقر لك باذن الله والى روحك الطاهرة نهدي تحية النضال ونجدد العهد ان نبقى اوفياء لحزبنا وقائدنا الشهيد صدام حسين والى لقاء قادم