فلينظر القارئ لأحد صناعات وفبركات الخداع والأكاذيب والتحايل والأيهام والتضليل الذي لايزال العملاء في حكومات الأحتلال تعتمد عليهما لتصوير انتصارات وهمية زائفة رخيصة امام شعب العراق والعالم اجمع ، لأول مرة والعالم يسمع بعد احتلال العراق ان ( جيشا وطنيا ضرغاما ) كما يدعى عدوه هو شعبه ومن يقاتله ويقتله ويطارده هو شعبه وانهم اسودا ايضا على شعبهم ؟ لذلك لابد للقارئ ان ينظر كيف يخدع عملاء الأحتلال الناس بأنتصاراتهم الزائفة الوهمية التي ليس لها وجود ، هذه الأساليب الرخيصة التي تعتمد الأكاذيب والتزوير والخداع والتضليل تنسحب على كل افعالهم وسلوكياتهم وسياساتهم واوضاعهم العسكرية والأمنية والأقتصادية والأجتماعية والأعلامية في المقدمة حيث كل شئ خاضع للكذب والتقية والتزوير والخداع والتضليل وتشويه الحقائق والتلاعب بها وبوقائعها وارقامها ، وهنا بودنا ان نخاطب العراقيون اترون ان هكذا ( حكومة ) وهكذا ( جيش ) يعتمدان هذه السياسات والأساليب وخداع وايهام الناس أترونها قديرة جديرة ان تحكم وتبني وتنمي بلد وتحترم وتعيش وتحافظ على شعب وأن تضع دولة بمصاف دول ولو دول القاق واق ؟؟؟ هؤلاء عملاء رخاص سيئوا وعديموا القدرات والكفآت والشرف والغيرة والنزاهة والصدق والأخلاص كقيم انسامية دينية وظيفية لرخاص اتى بهم المحتل من خارج الوطن لكي يدمر بهم العراق ويسود حياة شعبه وهذا نعم ما احدثوه يدا بيد مع سادتهم الغزاة المحتلون ، تبا لخونة العراق وعملاء وادوات محتليه .