في 23 / 4 / 2013 أرتكب المجرم العميد محمد الكروي أمر لواء 47 التابع لفرقة 12 مجزرة في قضاء الحويجة بعد اقتحام ساحات الاعتصام من قبل محمد الكروي والمليشيات الصفوية من قوات سوات التي كانت بإمرته . ولم يكتفي بهذا ولكن قام بإعدام الأسرى والجرحى واعتقال الناس بدون مذكرات قبض ونظرا لموقفه في الإعدامات وإيذاء الناس كرمه خادم المشروع الصفوي ( المالكي ) برتبة وتعينه قائد للفرقة السابعة في محافظة الانبار . وكنا دائماً نردد حديث سيدنا المصطفى ( صلى الله علية وسلم ) إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ... فحققها الله بقدرته ... نعم فقد هلك كلب الصفوين المجرم قاتل المعتصمين في الحويجة... نعم قتل كلب المالكي المجرم اليوم على مرأى العالم كله كما قتل أهل الحويجة المستضعفين أمام العالم كله ... نعم قتل كلب حكومة الاحتلال الذي ظن أن لن يقدر عليه أحد فأهلكه الواحد الأحد وكذلك أخذ ربك بقول الله سبحانه وتعالى في كتابة العزيز ( وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ) وبعد هذا الهلاك الشافي لكلب المجوس قذفه الله في جهنم أقول للمالكي الذي تتسلط على العراقيين بسلاحه وكلابه هذا هو احد أشرس كلابك قذفه الله في نار جهنم مات أخس ميتة .. ونقول لكلابك لتكن لكم عبرة في نهاية هذا المجرم وغداً إن لم تعتبروا الدور عليكم ......