يعرف المتحدثون بلغة الضاد ان اهل العراق ابناء الرافدين اكثر العرب بلاغة وفصاحة وحجة في علم الكلام وقواعد اللغة العربيه لانهم احفاد اؤلئك العباقرة الذين أسسو قبل اكثر من 1440 اعرق واقدم مدرستين في التاريخ المعروفتين بمدرسة الكوفة والبصره لتدريس قواعد اللغه العربيه والنحو والصرف والعروض والادب وما الى ذلك من علوم اخرى ولم يتنافسوا في ذالك الا مع انفسهم ولهم الفضل يعود في تعليم اجيال كان لها دور في تعليم العرب القواعد الصحيحه للغه والتحدث بها والقاء الخطب وتنظيم الندوات والمؤتمرات وبسبب ذالك كان العراقي يتصدر المجالس والداواوين والمؤتمرات متحدثا وخطيبا بلغته الفصيحه ولا يقبل باقل من ذالك محافظا على تراث اجداده ومعلميه . واستمرت ريادة العراقيين في هذا المجال بعد ان شرعت قيادة الحزب والدوله في زمن الحكم الوطني في سن قوانيين وتعليمات بالحفاظ على الاستخدام الصحيح للغة العربيه في المولفات والخطابات في الموسسات الرسميه والتعليميه باعتبار اللغة العربيه احدى السمات البارزه لثقافة وحضارة الامه العربيه وتطبيقا لقوله عزوجل ( كنتم خير امه اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) . لكن عجلت الزمن توقفت ودارت عقارب الساعه الى الوراء عقب عام 2003 بعد الغزو الامريكي الصفوي للعراق قلعة الامه العربيه وقلبها النابض وشعلتها الوضائه والذي اعاد البلد الى الفتره المظلمة ليس على الصعيد السياسي والاقتصادي والعلمي والاجتماعي فحسب ولكن على صعيد اللغة العربيه بعتيارها لغة الرسميه في البلد فى المؤسسات الحكوميه والتعليميه دون الانتقاص من بقية اللغات التي يتحدث بها عراقيين اخرين وانعكس ذالك على خلق مجتمع كامل يتحدثون بلغات ما انزل لله بها من سلطان فلا تعرف ان كانت هندية او اوردية او زرادشتيه ومثيلاتها من اللغات التي جاء بها المحتلون لافراد يتحدثون بها ونقلوا امراض المجتمعات التي كان يعملون فيها كعملاء الى قلعة العروبه والنور وعصف الافكار وموطن الرجال الافذاذ وصناع التاريخ من اوسع ابوابه بغداد حاضرة الامه وحديث العالم بفكر رجاله الخلاق ولكل هذه الاسباب فقد تكالبت عليها الريح الصفراء والهوجاء من مغول وتتار وصفوويين وهمج العصر الامريكان والصهاينه الذين جلبوا معهم اشياه الرجال ليلعبوا بمقدرات البلد طبقا لاجندة المحتل وشروطه فكان منهم الباكستاني مثل الاشيقر الجعفري والايراني الصفوي مثل علي الزندي وقارئ اللطميات خضير الخزاعي ولكل هؤلاء قصص تراثيه مضحكه مع مادة المعجون التي ادخلوها في خطبهم وكلماتهم في المؤتمرات والبيانات السياسيه واليكم نماذج منها يتداولها اشراف العراق في هواتفهم المحموله للتندر والضحك عليهم وعلى اللغة التي يستخدمونها في تلك الخطب . وقف على زندي وزير التعليم العالي ؟؟؟ يقول ( على رئيس الجامعه وعميد الكليه ورئيس القسم والاساتذه ان يقوموا بانتاج انسان اخر انسان معجون ؟؟؟ ) وقال مفتي زمانه الاشيقر الجعفري وقد تفتقت عبقريته في احدى الكلمات قائلا ( ان السلم ليس مفهوما كماليا نتغنى به السلم معجونا ؟؟؟؟ ). اما قارئ الطميهالذي يعمل موظفا بدرجة نائب رئيس جمهوريه خضير الخزاعي قال في وصف وثيقة اللاشرف التي اخترعها ( ان هذه الوثيقه جمعت كل الوان وموزاييك وفسيفساء المجتمع العراقي وجعلنا منها معجونا ؟؟؟؟ ) بهكذا خطاب يتحدث اقزام السياسه ولا نلومهم في ذاك لانهم ليسوا عربا ولايعرفون من لغتهم شيئا ولايفهم العراق وشعبه وتاريخه الا اهله الحقيقيون الذين اسسوا حضارة وبنوا مجدا وتراثا يذكره ويشير اليه اعدائه قبل اصدقائه مهلا لكم فان ابناء العراق الافذاف قادمون ليعيدوا اهل معجون الطماطه الى المزابل التي جاؤوا منها والله ناصر العراقيين الاصلاء