يا سياسي العراق الجديد ( المنفيس ) لتحمر خدودكم وتزعلون تره المثل يضرب ولا يقاس .. انهيار أمني في كل يوم قضاء بيجي يسيطر عليه ثلاثة مسلحين لساعات ومحافظة صلاح الدين يسيطر عليه ستة مسلحين وبغداد العروبة نهر من الدماء بسبب المفخخات والعبوات الناسفة .. أين أنتم يا ساسة العراق اليوم ( الله يصخم وجهوكم ) أليس فيكم حياء أليس فيكم نخوة ولكن أنتم بلا شرف من قبل على نفسه أين يأتي مع المحتل أو دخل في هذه العملية السياسية المخابراتيه التي أنشئها المحتل وباركتها إيران هل تتوقع من هؤلاء خير أو فيهم حمية على شعبهم منذ عام الاحتلال والى يومنا هذا افتقد العراقيين الرجال والمناضلين الشرفاء وعاشقي تراب الوطن والعلم والهوية .. فكل وطني شريف تربى على تراب هذا الوطن وأخلاق وشهامة أهل العراق لم يقبل على نفسه أن يضع يده بيد من أحتل العراق ودنس تراب هذا الوطن أو يدخل هذه العملية السياسية المخابراتية .. فكل شرفاء العراق من العسكريين والمدنين من أبناء الشعب أغلبهم أنخرط في صفوف المقاومة الوطنية لطرد المحتل ..أو لم تسمح له أخلاقة العسكرية أن يرتبط بجيش أو شرطة مليشاوية مهمتها قتل العراقيين وتهجيرهم أمريكا .. عندما احتلت العراق لم تجد مناضلين شرفاء يتعاون معها فأخذت تبحث عن ( كلاب سائبة ) لتشد عليهم سروج الخسة والعار والندامة .... وما أجملهم بربطة العنق وبدلاتهم العسكرية .. وهم مطيعين وما أجمل ذيولهم عندما يناديهم العم سام أو مرشد إيران يلبون الطلب بسرعة البرق ويهزون ذيلولهم . نعم .. أمريكا في العراق .. من قلة الخيل الأصيل شدوا على هؤلاء السياسيين والعسكريين سروج لأنها لم تجد من يناصرها أو يناصر حليفتها إيران من العراقيين الشرفاء ولهذا لا تجد في العراق لا أمن ولا خدمات لكون من يقود الأمن في العراق اليوم نبدأ بما يسمى رئيس الوزراء من بائع سبح و ( خرز ) السحر إلى رئيس وزراء .. وكيل وزير الداخلية مضمد . مدير المخابرات سائق في القنصلية الإيرانية . وزير الدفاع الكل يعرف تاريخه الغير مشرف الضباط كلهم منفيس لا يعرف حتى يكتب أسمه كل الشرفاء تم اجتثاثهم بحجة اجتثاث البعث. أذا من أين يأتي الأمان من هؤلاء كلاب المحتل أزلام الصفوين سود الله وجوهكم يا سياسي العراق اليوم ولعنكم الله يا فاسدين وسيلاحقكم التاريخ وحساب الشعب لكم قريب وَإِنَّما الناسُ بِالمُلوكِ وَما " تُفلِحُ عُربٌ مُلوكُها عَجَمُ