jwplayer('mediaplayer').setup({ 'flashplayer': 'https://www.thiqar.net/JWP/player.swf', 'id': 'playerID', 'skin': 'https://www.thiqar.net/JWP/fs40.zip', 'volume':'100', 'controlbar':'over', 'plugins':'embed-1', 'stretching':'uniform', 'allowfullscreen':'true', 'wmode':'opaque', 'width': '600', 'height': '400', file: "https://www.youtube.com/watch?v=imjt0bVIZgM" }); بُشراكَ يا خالد محمد نصيف أرثـيـهِ أم أبـكـي الـفـراقَ مكـابــدا والكـونُ مـفـجـوعـاً يـودّعُ خـالـدا عَرَضَتْ له الـدنـيـا بـزهـو بريقها وهو ارتدى ثوبَ الـمـنـيـةِ زاهـدا نـَسَجَـتْ لهُ الأخـلاقُ ثوبَ علائِها واختارَ عـلـيـاءَ الجـنان مـقـاصدا فـلـوجـة الـحـبِّ الـنـقـي وصفوهِ ما كان قلبكِ في المواجـد جـاحـدا أمّ المـسـاجـد قـد غدوتِ كـئـيـبـة فـكـأنـمـا سلبَ الجـنـاة مـسـاجـدا هل زار عينيكِ الكرى ونسيتِ مَنْ سهر الليالي عن جـفـونِـكِ ذائـدا عـيـناكِ كيف تـنـامُ لـيـلَ رحـيـلـهِ وهو الذي هجر المضاجعَ ساهدا كيف ارتضيتِ فـِراقـَهُ وهـو الذي حمل المواجعَ في هـواكِ مجاهدا يلقاكِ إذ تصحـو جـراحُـكِ بلسماً وأخـاً بهمّكِ إن هـمـمـتِ ووالـدا كم ألهبَ الساحاتِ سيفُ صمودهِ وفـواجـعُ الـغـازيـنَ كنّ شواهـدا متوشحـاً نـبـلَ الطـباع ولم يـلِـنْ مـتحـديـاً ريـحَ الـنـفـاق مـعـانـدا فـلـوجـة الـشـهـداء عذراً إن أنا أوجعتَ قـلـبـكِ بالملامـة قـاصدا لا تغـضبـي مني فـمـقـتـلُ خـالـدٍ نارٌ تـُسعـّرُ في الضلوع مـواقـدا أدري بـأنـكِ تـُضمريـنَ تـوجّـعـاً والدمعُ أبصرُهُ بجـفـنـِكِ شـاهـدا لـكـنَّ صبرَكِ قد يـزيـدُ نـزيـفـنـا طـَمِعَ الـلـئـيمُ به فـزادَ مـفـاسـدا كم كوكبٍ سـرقَ الـلـئـامُ ضياءَهُ سكنَ الثرى بعد التوهّج هـامـدا يا خالـدُ الأحزانُ تسحقُ صبرَنا فـَقـَدَ العراقُ من الفوارس قائدا أرثـيـكَ أمْ أرثـي المآثـرَ والعلى خسرتـْكَ ساحاتُ البطولةِ رائـدا جابهتَ كـفَّ الـعـاديـات تـجـلّـداً ووثبتَ في وجهِ المخاطر ماردا وعشقتَ كأسَ الموتِ تطلبُ وردَهُ فـانعَـمْ بجـنـاتٍ يـطـبـنَ مـواردا بشراكَ خالدُ فالجـنانُ تعـطـّرتْ تشتاقُ من طلبَ الشهادة عابدا من نور سفـركَ أستعيرُ عبارتي لأرصّعَ الـتـأريـخ منكَ قـصائـدا فـتـشِـعُ من وجهِ القصائد أنجـمٌ تـزدانُ في جيدِ الفـخـار قـلائـدا