شاء القدر ان تكون محافظا في الانبار و انت من ابنائها و المحافظ قانونا و عرفا و شرعا ان يكون محافظا على عرضه و ماله و ترابه لكننا لن نجد هذا و لم نشاهد او نسمعه بل نسمع العكس العرض منتهك و المال مسلوب و الوطن منهوب و متروك لكل من هب و دب نسمع تصريحات ضد الاشراف و حافظي العهد ضد من يسأل اين مال العراق و المحافظة عليه. و اين البناء و الخدمات و الرعاية الصحية و التربوية. فهل الدعوة عن الدفاع عن النفس محرم على اناس و مسموح للاخرين ان يقتلوا ليلا و نهارا كل الاصوات الحرة المجاهدة. و الله ايها المحافظ بدأت تتحدث اكثر و اكبر من حجمك والذي يحميك معروف للجميع, اليس انت من قادة حماس العراق و قمت بالقتل بدون ذنب و انت الذي قدمت الولاء و الخضوع و الركوع للمالكي مثلك مثل حميد الهايس و ثائر الحردان و مصيركم معروف الى مزبلة التاريخ. اقدم لك نصيحة ان لا تتعرض لرموز الدين و الوطن و الشرف و احب ان اذكرك ومن امثالك و اسيادك ان العراق من جنوبه الى شماله ووسطه و غربه كان محميا بالقانون وبرجاله الشجعان من الضباط و افراد الشرطة اثنان و ثلاثون الف فقط و كانت نسبة الجريمة لا تذكر و الحادث يكشف خلال ايام قليلة هكذا كنا و اليوم اصبحنا لا نسمع الا القتل والنهب و السلب و اصبح معدل القتل اليومي مائة شخص على الاقل يوميا , وانت تتبجح على شاشات التلفاز وتقول ان الامن مستتبا في الانبار وتستنكر على شعب الانبار حماية نفسه, نعرف هذا ما يريده اسيادكم , عودوا الى رشدكم هدانا الله واياكم الى طريق الحق .