أي انتماء الى المذهبية السياسية يفرقنا ويمزق وحدتنا . أي انصياع الى اعتبار مذهب بكل معتنقيه مجرم وقاتل لان هناك قتلة ومجرمين وخونة من أهل ذاك المذهب أو من أدعياءه هو تكريس للشرذمة والفرقة والتشتت والغاء غير ممكن قط لجزء من شعبنا في مختلف اقطاره وخاصة تلك التي تعيش تنوعا مذهبيا ودينيا وعرقيا . بل هو انصياع ( شاء من شاء وأبى من أبى ) لمنهج فرق تسد الذي لعبت عليه ايران وسياساتها الموجهة لتدمير العرب منذ زمن الشاه واعتمدته أميركا سلاحا لتمزيق العراق بعد الاحتلال عبر تمكين من يسمون أنفسهم ( شيعة ) وهم في حقيقة أمرهم عبيد للمشروع القومي الفارسي لا أكثر ولا أقل . ايران ومنهجها ومن يعاونها من حزب الله في لبنان الى حزب الدعوة واشتقاقاته والمجلس الاعلى وميليشيات بدر وحزب الله العراق وغيرهم لا يمثلون مذهبا من مذاهب اسلامنا الحنيف بل هم مجرمون خونة عملاء ومكلفون من امريكا وايران بتدمير العراق عبر تدمير وحدته الوطنية ولحمة أبناءه .. بل بوسع أي منا ان يصنفهم دون تردد على انهم ايرانيون أعداء للعراق وللامة العربية. شعب العراق من أم قصر الى دهوك بريئ من أفعال السياسيين الذين اعتمدتهم أميركا لادارة سلطتها المدنية في العراق . هم كلهم بكل تشكيلاتهم قتلة ومجرمون ووجودهم مرتبط بوجود الاحتلال . من يقتل العراقيين مجوسي صليبي ماسوني مجرم.من يستهدف العراقيين على الهوية المذهبية في المداهمات والاعتقالات والاغتصاب مجوسي صليبي ماسوني صهيوني مجرم . وبعض اخوتنا واخواتنا لا يمييزون بين مسميات منبوذة ماسونيه كمسمى الروافض وكمسمى النواصب وهي في حقيقتها منتجات فارسية لا صلة لها بدين ولا بملة ., وهم بذلك يهربون الى الامام باتجاه موجة ذبح العراق .المسلم الحقيقي يترضى على الخلفاء والصحابة وأمهات المؤمنين ولا يشتمهم ولا يلعنهم ومن يفعل ذلك فهو ليس مسلم ومن يدافع عنه فهو يدافع عن حزب الدعوة المجرم وزعيمه السفاح الكذاب نوري المالكي   هي دعوة صادقه ..حبا بالعراق وامتنا العربية المجيده حبا بالاسلام والايمان بالله عموما ... دعونا نلتقي على هدف تحرير العراق كوطنيين من كل أطياف الشعب ونلغي اللغو الطائفي ونغادره تماما . والله المستعان