في يوم الشهيد العراقي 1 / 12 وهو يستعد لاقامة الاحتفال الشعبي لهذه المناسبة الخالدة في عرينه ساحة اعتصام الفلوجة الباسلة سقط البطل المجاهد الشيخ خالد حمود الجميلي قائد المعتصمين الاحرار في الانبار شهيدا مضرجا بدمه الطاهر ليروي ارض الفلوجه به وهو ابنها البار الذي دافع عنها يوم وقفت بوجه المحتلين المجرمين الامريكان عندما حاولوا تدنيسها لكن وقفة اهلها الشجعان يتقدمهم الشيخ خالد وعدد كبير من الشيوخ ورجال الدين الشرفاء ليدافعو عنها بكل بسالة وشرف وقاتلوا قتال الرجال البواسل ولم يسمحوا للغزاة من تدنيس ارضهم الطاهرة وبقيت عصية على ان يطأها اي معتدي اثيم وقدموا قوافل من الشهداء والجرحى حتى رضخ الغزاة لمطالب المقاتلين بوقف عدوانهم على ان لايدخل اي جندي همجي ارض الفلوجة وهذا الذي حصل ... ان مواقف العز والشرف للشيخ الشهيد خالد لاتعد ولاتحصى فعندما انتفض ابناء العراق في محافظاتهم للمطالبة باسقاط العملية السياسية والدستور الخائب انبرى البطل الشيخ خالد وهو يتقدم الصفوف ليرفع راية التحدي والصمود وعدم الاستكانة لتهديد الحكومة الصفوية المجرمة وعملائها الخونة في الانبار وخارج الانبار وبقي وفيا على العهد الذي قطعه على نفسه بان لايتراجع عن اهداف المعتصمين المطالبين بحقوقهم وهي اسقاط العملية السياسية برمتها وكنس رموزها من السياسيين الخونة يتقدمهم الحزب الاسلامي العميل وبعض شيوخ الدولار ووجوه صفراء خائبة اخرى حاولت ان تفرض نفسها على ساحات الاعتصام والتظاهر والمطالبة بمطالب بائسة كبؤسهم مثل مطلب الاقاليم واصلاح العملية السياسية كما طالب بهذه المطاليب الخائبة محمد طه حمدون الذي نسب نفسه ممثلا عن الحراك الشعبي وناطقا باسمه و رفض ذلك التكليف لهذا الشخص الشهيد البطل خالد الجميلي وعارض تلك المطاليب البائسة التي ولدت احباطا وياسا لجماهير الشعب .... والمحزن ان بعض المحسوبين على محافظة الانبار عندما ذهبوا الى المجرم القاتل المالكي وعدهم ببعض الفتات مثل بناء مصفى ومطار وتخصيص مبالغ للمحافظة كانما كان يتصدق عليهم بها رفض الشيخ المجاهد تلك الرشوة رفضا قاطعا وقال كلمته المشهورة عندما علم بها ( بان مبادئنا وانتفاضتنا لايمكن شرائها من قبل الحكومة العميلة وبعض الاذلاء من مسؤولي الانبار ) لكن مع الاسف جاء ردهم سريعا على موقف المجاهد خالد هو اسكات هذا الصوت الوطني الشريف .. ولكن هذا العمل الاجرامي الدنئ لم ولن يثني ثوار الانبار عامة والفلوجة خاصة عن موقفهم البطولي ومطالبهم المشروعة باسقاط الدستور وعمليتهم السياسية الخائبة وكنس رموزها ومن يؤيدها . الرحمة والمغفرة للشيخ الشهيد خالد حمود الجميلي . الخزي والعار لكل صوت بائس انهزامي يطالب بالاصلاح والاقاليم وفي مقدمتهم الحزب الاسلامي العميل .