تمر علينا الذكرى السابعة لإستشهاد القائد صدام حسين المجيد رحمه الله بإ شرا قاتها وتجليات المعاني العظيمة والسامية لذلك الطود الشامخ , ووقفته المهيبة على صرح مشنقة اللئام , وكلنا يتذكر كل ثانية في ذلك المشهد الذي جمع بين دموع الفرح والحزن في آن واحد .. واستطاع القائد بثبات الرجال العظماء والأولياء والصالحين أن يؤكد للعالم عدالة قضيته وانتصارة لأمته وافتخاره واعتزازه بها .. وأكد على أقدس مقدساتنا قضية فلسطين من النهر إلى البحر وأن لا تنازل ولا تفاوض وأن أرضها كل لا يتجزأ .. عن سبعين عاما قضى رحمه الله تاركا لنا إرثا عظيما ومآثر كثيرة , وأكرم بها من نهاية لخالد الذكر القائد صدام حسين رحمة الله عليه , ولهذا العمر أرتأيت أن أكتب عن ذلك بعض الأبيات المتواضعة بعنوان ( سبعون عاما ) ( سبعون عاما ) سبعون عاما تعمرت يا بطل // سبعون شوطا طويت والمدى أجل أحييت فيها ومنا كل مفخرة // أعلا صداها الـــــــــــــروح والأمل يا أكرم الشجـــــــعان إن لنا // منك الدروس ننشــــــــــدها فتمتثل إرادة الحر الأبـــــــي يسبقها // عزم حميد خطــــــــــــــــــبه جلل أسرجت خيلا صانت عروضا // وكنت في سوحها المقـدام والبطل