لا نعرف سببا واحدا يجعل جنسية اية الله العظمى الأعلم في محافظة النجف العربية العراقية إيراني حصرا وتحديدا ... لا نعرف سببا واحدا يمنع العراقيين الحاصلين على درجة اية الله في علوم الدين من تولي مهام المرجع الأعلى ... نحن نعرف فقط ان كل من تولى منصب المرجع الأول هو عجمي . الحكيم والخوئي والطبطبائي والسيستاني كلهم إيرانيين . وحين برز نجم اية الله عراقي قتلوه . ولم يكن الصدر هو أول شهيد يذبحه تجار الحوزة الفرس ولا اخرهم . عشر سنوات على احتلال العراق جعلت العراقيين ينتبهون ويعرفون ويعلمون علم اليقين ان حوزة الفرس في النجف هي أداة سياسية بيد المشروع الفارسي لاحتلال العراق واقطار عربية أخرى وبث الفتنة الطائفية المدمرة للتوافق الاجتماعي والحياة المدنية. وصار معلوما لنا جميعا ... نحن الذين تمكنا بفضل الله من غلبة بيئة اللطم والتطبير و الزنجيل أو حتى الذين ما زالوا يظنون بهذه الممارسات طريقا الى الله والجنة وضمان الاخرة ..صار يقينا لنا جميعا ان المرجع الإيراني يخدم ايران على حساب العراق وشعب العراق . الكل أدرك بلا استثناء ان آيات الله الفرس قد كانوا وما زالوا جزءا من عملية غزو العراق وتمكين أحزاب الدعوة والمجلس وأحمد الجلبي الفجرة القتلة من رقاب ومقدرات شعبنا لصالح ايران التي تمارس صيغا للاحتلال والاستيطان في العراق تحت حماية الغزاة الامريكان .. ان الأوان أن يطالب الجميع بمرجع عربي عراقي يدير حوزة النجف ويهتم بوطنه كما أهتم السيستاني بإيران وأعطاها حق تدمير العراق شعبا ووطنا لتسود وتهلك وتنهب . ان الأوان أن تقلب كل الموائد على عمائم ثبت انها خائنة للعراق ولامة العرب بل وخائنة للإسلام الحنيف وانها عبد مطيع للمشروع الفارسي القومي المعادي لنا . لا قدسية الا للدين الذي جاء به محمد العربي القرشي صلى الله عليه وسلم بوحي من الله الواحد الاحد. لا قدسية الا لوطننا وامتنا . لا قدسية لأية الله إيراني عمل على توطين الاحتلال في أرضنا . لا قدسية لأية الله فارسي فاضت دماءنا أنهارا حول عمامته ليرضي ثأر ايران البغيض . وليأخذ حقا يراه ضروريا لسم جرعناه بفضل الله لأية الله القاتل خميني.