طبيعة التصريحات وردود الافعال وطريقة تعاملهم مع الانفجارات التي يقومون بها واعلامهم والميدان في غلق منافذ بغداد او منافذ محافظات العراق . وهذا كذبهم بعد اليوم لاينطلي على شعب العراق . بالمقابل ان الشعب برمته ينشد التجسيد حقا ولان الدفاع عن العراق بهدف تحريره من براثن المحتل الامريكي وعملاءه واجب . والمقاومة بكل فصالها حق له ، علما ان المقاومة مستمرة بكل فصائلها ومطلوبة وهو حق ووفقا للمسؤوليات لكل فصيل من المقاومة . والشعب ان يحيي بتحية المقاومة الوطنية وفي طليعتها القيادة العامة للقوات المسلحة المجاهدة وتحية الى شيخ المجاهدين عزة ابراهيم زاد الله وجهه نورا على نور لتخليصنا من هذه الغمة التي حلت بالعراق . مادام شعبنا في عزم وقوة واستمرار لمن رضع العروبة كمن رضع من ثدي امه حليبا زكيا طاهرا ليضل ماعليه من عمره لتحرير العراق ففيه رجالا مكافحين عقائدين وطنينين وشرفاء حتى الموت من اجل الانتصارات والتحرير والخلاص الوطني مضحين من اجل حرائر العراق واطفال العراق وشيوخ العراق وانهم ثابتون على مواقفهم . اما هؤلاء الانفار الذين ورطوا انفسهم مع المحتل الامريكي هم زمر السوء ومواقفهم تجاه الحقد على شعب العراق وتلويث سمعة العراق . فضميرهم كسابقيهم من سحل وسحق حتى العظم بوصمة عار ابدية يخجل منها احفادهم ان سيكون لهم احفاد !! والى يوم الدين وسيموتون قهرا انانيا يوم التحرير في ساعته التي ينشد بها الشعب العربي في وطنه الكبير وسوف يقوم شباب العراق واطفاله ونسائه وشيوخه بغسل شوارع بغداد والعراق من دنس الغزاة والعملاء. وشتان مابين اصحاب العزم والقوة وحتى التحرير وهؤلاء العملاء الذين حملو وصمة العار في الانحراف الاخلاقي والتأمر مع المحتل على شعب العراق وبلا مشروعية وخلافا الى مجلس الامم المتحدة ، فزمن المحنة والاحتلال والعمالة سوف تزول بقوة مقاومة البعث والفصائل الاخرى والله ناصرها وانهم قادمون صوب المجد بعودتهم مع من تحالف معهم على طريق التحرير بوضوح وعلاقنية دون تردد .