سنبقى الى أبد الآبدين نشمت ونفرح بكل ما يلحق بالعلوج الامريكان ومن معهم ومن تعاطف معهم أو سار على ركبهم الإجرامي من أذى ودمار وقتل .. لأنهم حطموا عراقنا وقتلوا أبناءنا وأطفالنا ونساءنا وهدموا بيوتنا وقضوا على الحرث والنسل في بلادنا. وسنتابع ما يلحق بهم من دمار سواء في داخل امريكا أو خارجها وما موقفنا مما جرى لهم في سفارتهم ببنغازي إلا غيض من فيض لأن من قتل فيها كانوا علوجا مجرمين شاركوا في معركة الفلوجة الثانية وقتلوا أبناء المدينة الباسلة التي أصبحت عنوانا للمقاومة ضد الغزاة والتي تمر هذه الايام الذكرى التاسعة لمعركتها الثانية حيث اصبحت مثل المدن الفيتنامية التي صمدت بوجه الغزاة , ولكن مع الأسف الشديد يتم نسيانها متعمدين لكي لا يجرحوا شعور أسيادهم الامريكان ومن سلطوا علينا بأسم العملية السياسية. فلم يكتف العلوج الامريكان بقتل العراقيين بل دربوا وعلموا وهيئوا بعض ممن خان تراب الوطن على كيفية قتل العراقيين فترى حتى ملابسهم وتسليحهم شبيه بما كان عليه العلوج الذين لم تنفعهم صيحاتهم فأصبحوا كالهباء المنثور فوق تراب العراق , وانسحبوا منه وهم يجرون أذيال الخيبة والخسران حاملين معهم العار الذي لم يستطيعوا أن يمسحوه وما موقفهم في سوريا وليبيا والآن مع المفاعل النووي الايراني الذي استمرت المباحثات بشأنه في جنيف حتى الثالثة فجرا بتوقيت بغداد إلا دليل على أن أمريكا تحطمت بفعل المقاومة العراقية , ولن تفعهم تعليقات ممن يدعون إنهم محللين سياسيين بقولهم إن أمريكيا لا زالت القطب الأوحد بالعالم !!! . وقد أقامت القوات القذرة المسماة بسوات قبل أيام بعمل مسرحية كوميدية داخل معرض بغداد حيث أظهروا لعب الاطفال العراقيين والتي هي عبارة عن بنادق ومسدسات ودبابات من البلاستك وأغلبها ممن نسميه ( الحاجة بربع ) وسحقوها تحت عجلات الحادلة الفولاذية .. وقالوا لأن الاطفال العراقيين يريدون التدريب على العنف ويقصدون المقاومة وهذا يخالف مخططهم الإجرامي باشاعة روح ( الايمو ) بين الشباب العراقي لكي لا يُخلَق جيلٍ عراقي قادر على أن يزلزل الأرض على أسرائيل كما فعل نبوخد نصر والعراق عام 1991 . وإن ما قام به العلوج ليس من دافع ذاتي لقتل أطفال العراق بل هو بموجب تعليمات التوراة التي نصت في الاسفار رقم 50 : 30 لذلك يسقط شبانها في الشوارع وكل رجال حربها تهلكون في ذلك اليوم يقول الرب فعلى العراقيين . فهل كان إعدام مصطفى مروان حميد الطفل الفلوجي ذي السنوات الخمسة من عمره يوم أمس السبت والذي نفذته قوات سوات التي تدربت في شيكاغوا بطلقة بالقلب في الحي العسكري بالفلوجة تنفيذاً للتوراة ؟ وهل ستستنكر اليونيسيف ومنظمات حقوق الانسان هذا العمل أم ستصمت حتى ظهور نتائج التحالفات السياسية لخوض الانتخابات القادمة ؟؟ أم لأن أسم أبيه مروان كما قتلوا كل شاب أسمه عمر ؟؟؟ والحر تكفيه الاشارة !!