كان في استقبل العميل الهالكي عند المطار في واشنطن اركان السفارة العراقية فقط ، وحضرت موظفة امريكية من الضيافة كما مؤشر عليها . وتذكرت وانا اشاهد الصورة بواقعة حدثت في التاريخ للخونة : برز نابلوت بونابرت قائد عسكري اجتاح معظم دول اوربا وكان لدية نقيب نمساوي مجند كعميل وفي احدى المرات قدم النقيب الى مقر القيادة وتقدم على نابليون ومد يده ليصافحة وما كان من نابلون الا ان يقدف علية مبلغ من المال فالتقطها ومد يده ثانية ورمى له كذلك فالتقطها وفي المرة الثالثة قال النقيب النمساوي : سيدي انا اتيت ليس للمال بل لاصافحك فرد علية نابلون بلهجة حادة وقال : ( ان الذي بيني وبينك المال فقط ) . ومثله خونة العراق ، تعاملهم امريكا بأهانة وذل واحتقار وصعاليك وبدون منحهم مال بل هم الذين قدموا ثروات العراق لسيدهم المستعمر .