شبكة ذي قار
عاجل










منذ انهى الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب دولة فارس وحطم امبراطوريتهم والى الابد حتى اشتعل نار الحقد في صدور الفرس بعد ان كانت مشتعلة في معابدهم ليتعبدوا بها وبدأت مرحلة الانتقام اولاً من هذا الرجل الذي كان يفترش التراب وينام في اي مكان ولا يهمه من امور الدنيا شيء او طامعاً فيها ولم يخشى في الله لومة لائم حتى جاء رسول كسرى وقال قولته الشهيرة حكمت فعدلت فأمنت فنمت وحينها عرف مبعوث كسرى ان هذه الامة لا تقهر لطالما كان اساسها العدل والمساواة بين الخليفة والرعية وليس كما هو معروف عندهم بأن كسرى لا يعصى له امراً بتاتاً .. وبدأوا الانتقام برأس الدولة والخلافة وكان الشهيد وقائد الامة بعد رسول الله ( صل الله عليه وسلم ) وخليفته الاول ابا بكر الصديق ( رضي الله عنه ) حيث قام الهالك الملعون ابو لؤلؤة المجوسي بطعنه وهو يأم المصلين . لكن هل انتهت دسائس الفرس عند استشهاد الفاروق الجواب لا رغم ان للخليفة عمر فضل كبير بعد فضل الله عليهم اذ اخرجهم من عبادة النار الى عبادة رب النار والمخلوقات الاخرى الا ان حقدهم لم يتوقف عند حد ولان عمر كما اسلفنا قد حطم ملك فارس اخذ الحقد يتشعب في قلوبهم جيل بعد جيل وما قاله المعمم احمد القبنجي لهو خير دليل . كل هذا نستطيع ان نسميه حقد عنصري وقد لا يلام عليه الفرس بحقدهم على العرب من خلال حقدهم على الفاروق بعد ان انهى حكمهم . لكن ما بال من يسمون انفسهم عرب حتى يحملون هذا الحقد على ابناء قوميتهم حتى فاق حقد الفرس علينا من حقدهم .ما هو السر الذي تحمله ايران حتى استطاعت ان تزرع كل هذا الحقد في قلوب عملائها الصغار من عرب اللسان المحسوبين على شيعة آل البيت على ابناء قوميتهم . هل يمكن لقومية ان تحمل ضغينه على ابناء قوميتها من مذهب آخر ارضاءاً لقومية اخرى معادية لهم مع علمهم بحقد هذه القومية الاخرى عليهم كما يحمله هؤلاء القوم . عجباً . ولكن ما يؤسفنا هو الاستمرار بأنتهاج هذه السياسة الحاقدة على الذين يتبعون مذهب آخر غير مذهبهم ما هو السر في جعل اعداد كبيرة من الشيعة العرب يكون لها الاستعداد لدفاع عن ايران ضد بلدانهم ؟ لقد استغلت ايران عاطفة ومشاعر العرب ورجوت لاكذوبة منذ بداية الخلافة الراشدة والى الان وهي اكذوبة كسر ضلع السيدة فاطمة سيدة نساء اهل الجنة ( رضي الله عنها وارضاها ) واستطاعت ان تدخل هذا المفهوم الى عقول البعض حتى بات سمة للعن الخلفاء الراشدين وقد غيب اغلب الشيعة عقولهم من خلال تصديق هذه الرواية والتي اسيء لسيدنا علي بن ابي طالب ( رضي الله عنه ) اكثر ما اسيء لابي بكر وعمر ابن الخطاب وبهذا استطاعوا السيطرة على عقول العامة من الشيعة حتى باتوا اداة طيعة بيد ايران لتمرير كل مخططاتها العنصرية الخبيثة .. هل هو المذهب الذي يدفعهم للدفاع عن ايران ؟ الجواب قد شاهدنا ولاكثر من مرة ان ايران ليست مذهبية بل هي قومية عنصرية وما حصل لاخواننا في الاحواز العربية المحتلة من قتل واغتصاب والاستيلاء على ممتلكاتهم مع علمنا ان اغلب سكان الاحواز هم من الشيعة والجزر الاماراتية ليست بمنأى عن هذا المشهد وكذلك اذربيجان فهي من المذهب الشيعي الا ان ايران قد وقفت مع جورجيا المسيحية الحالية والشيوعية السابقة ضد اذربيجان .. الا يحس هؤلاء الشراذم من العملاء ان ايران قد جعلت منهم مطايا لاجل ان تصل الى هدفها وهو اعادة امجادها الزائلة .. اي بشر هؤلاء الذين يكونوا مستعدين لدفاع عن ايران ضد بلدهم اي وقاحة وصلف يحمله هذا المعتوه المدعو وائق البطاط . اذا كنت ايها اللعين المجرم مستعد للدفاع اعن اسيادك في ايران لم انت في العراق لم لا تغادره الى بلد اسيادك المجوس ام انك قد جئت الى العراق لاجل تنفيذ اوامر اسيادك المجرمين القابعين في طهران بقتل ابناء العراق جميعا وبكل اطيافه .. ايها الصعلوك لا يحتاج ان تذكر ابناء العراق انك جزمة يرتديها الايرانيون متى شاؤا وينزيعونها متى شاؤا . الى اي درجة وصلت من الانحطاط ايها القزم حتى تقول انك مستعد للدافع عن ايران ضد العراق وقولك بأن شهداء العراق ليسوا شهداء وان قتلى ايران هم الشهداء لان العراقيين قاتلوا الجمهورية الاسلامية والامام الخميني .. ايها العميل الرخيص اعلم اننا والله كان لنا الشرف ان نقاتل ايران الشر وخمينيك المقبور ولنا الشرف ان نقاتل ايران مرة ثانية وعاشرة حتى ينتهي شرها وننتهي منكم ايها العملاء .. اخيراً انا لا اريد ان اسأل عن رأي حكومة الفافون حول تصريح المعتوه البطاط ولكن اوجه سؤالي الى ابناء الجنوب من العشائر العربية الاصيلة ما هو رأيكم بما قاله البطاط بل وما هو فعلكم وما ردكم على الصعلوك هذا حول اهانة ابنائكم من الشهداء الذي سقطوا دفاعا عن العراق وقوله بأنهم قتلى . وما هو رأيكم لو ان اي شخص من المحافظات المنتفضة قال ما قاله البطاط بأنه مستعد لدفاع عن تركيا او السعودية ضد العراق وعن الشهداء بأنهم قتلى هل ستكتفون بالصمت ام انكم سوف يكون الاستنكار وتطالبون بمعاقبة قائلها . اذاً لماذا لا تطالبون بمحاكمة البطاط ؟؟ ننتظر ردكم ونرجو ان لا يكون مخيباً للامال وننبهكم ان التاريخ لن يرحم احد وسوف يبقى يلعن بالخونة والساكتين عن الحق والذين لا يدافعون حتى عن انفسهم وابنائهم




السبت٢١ Ðæ ÇáÍÌÜÜÉ ١٤٣٤ ۞۞۞ ٢٦ / ÊÔÑíä ÇáÇæá / ٢٠١٣


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق المعتصم بالله طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان