رجـــوتُكَ يا إلـهـي أن تــجــودا لـنحـيـا بالـمـنى عـيـداً سعــيـدا وتُـسـعـدَ كـلَّ ذي قـلـب ٍ حـزيـن ٍ وتـكـسـو عـمـرَهُ فـرحـاً مـديـدا فيغـدو الحبُّ في الأرواح ِ فجراً يُــقــرِّبُ نـــورُهُ أمــلاً بـعـــيــدا ويسمو لـلعـلـى خُـلـُقُ الـبـرايـا فــلا نـلـقـى بـهـمْ قـلـبـاً حـقـودا لـنـنـسى بالـتـسامح كـلَّ غـلٍّ فـيصبح خـصـمُـنـا خـلاّ ً ودودا يعانقُ أفـقُ دنـيـانـا شـمـوساً ويـزهـرُ روضُ فـرحتـنا ورودا ويسقي غيثُ لـقـيـانا الأماني ونقطف من جنى البشرى وعودا وترقصُ حولنا الآمال جذلى تـردد بـهـجـة الـدنــيــا نـشـيـدا