أحيي أبناء الأعظمية فرداً فرداً ..وأكبر فيهم وعيهم العميق وإدراكهم لما يراد بالعراق ولو شاءوا لمسحوا الأرض بمسوخ الطائفية الذين مروا من شوارعهم يهتفون بشتائم طائفية ، وإذا كان مطلقو هذه الشتائم الحقيرة يظنون أنهم ينتصرون بها لآل البيت فقد والله قتلوا بفعلتهم آل البيت جميعاً فرداً فرداً كما لم يفعل أعداؤهم .. هؤلاء أراذل الشيعة كما وصفهم الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام ، فمن أراد أن يؤذي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فليشتم زوجه وصحابته ، ومن أراد أن يؤذي آل البيت عليهم فليشتم أمهم عائشة رضي الله عنها وأرضاها وليشتم صحابة جدهم رضوان الله عليهم وعليهم السلام. صبراً يا أهلي في العراق كله فشمس العراق توشك أن تشرق وسيعود الطائفيون إلى الزوايا العفنة التي خرجوا منها ، ولو كان وكلاء الاحتلال غير راضين عما جرى في الأعظمية لانتفضوا ومنعوا المهزلة .. ولكنهم يريدون هذا ويصفقون له. فليخرس المالكي المستعرق ولا يدعي أنه ليس طائفياً ، فهو كبير الطائفين وقائدهم إلى النار والخزي والعار .. اللهم العن من لعن أصحاب الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأزواجه ، واحرق بنارك كل طائفي لعين .. وأشهد الله أن من يفعل فعل هؤلاء ومن يرضى به خرج من ملة الإسلام .. ولعنة الله ولعنات اللاعنين عليه إلى يوم الدين.