لا احد ينكر من ان التعليم العالي في العراقي كان قبل جريمة الاحتلال مكانة رفيعة عند اغلب دول العالم وكانت الجامعات العراقية عريقة كعراقة حضارة وادي الرافدين ( جامعة بغداد ، جامعة البصرة ، جامعة الموصل , الجامعة المستنصرية ، والجامعة التكنولوية --- الخ ) وكان خريجوا هذه الجامعات لهم الافضيلية والاسبقية في كثير من دول العالم سوى في مجال اكمال دراستهم العليا ( الماجستير والدكتوراه ) او في مجال العمل على معظم طلاب وخرجي دول المنطقة والشرق الاوسط . وكان يسند مسؤولية ادارة هذ الحقل العلمي المهم الى اكفأ الاشخاص واكثرهم تجربة وخبرة ومن حملة شهادة الدكتوراه اوان يكون قد حصل عل اللقب العلمي البروفسورية او لقب الأستاذية وله العديد من البحوث في مجال البحث والتطوير العلمي ويشهد له ذو الاختصاص من كادر وزارة التعليم العالي . وانظروا اليوم من يكون على رأس مسؤولية هذه الوزارة العلمية ، شخص يفتقر الى الراي السديد والحكمة والمهنية العلمية والعدالة الربانية والقانونية وحامل شهادة غيرمعترف بها وتكاد تكون مزورة حصل عليها عندما كان يضحي من اجل اعداء العراق وضد شعبه الصابر المؤمن في بلاد الغربة . وهذه بعض المعلومات وبعض القرارات التي اصدرها حضرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي ليطلع المواطن عليها : 1- يشغل حاليا نائب رئيس حزب الدعوة الايراني فرع العراقي . 2- قدم خدمات جليلة الى العدو الايراني وخصوصا خلال الحرب العدوانية التي 4/9/1980 ولغاية 8/8/1988 يوم النصر العظيم . 3- من اصول ايرانية اي تبعية ايران . 4- اسمه الحقيقي علي يزدي ويحمل الجنسية الايرانية . 5- مقرب جدا من النظام الملالي في ايران ويطمح ان تدعمة ايران ليخلف مسؤوليات المالكي في الحزب والدولة ، كما في المثل الدارج ( خير خلف لخير سلف !!!!!!!!!!!!!! ) . 6- قام باصطحاب مجموعة من الطلاب والتابعين الى تنظيم حزب الدعوة الحاكم تحت يافطة الطلبة المتفوقين في الدراسة اي الاوائل في الكليات والمعاهد الى المملكة العربية السعوية لأداء فريضة الحج هذا الموسم اي رجع الى اختصاصه ومهنته الاصلية متعهد في المواكب وخدمة اهله الزوار من الايرانيين وهذه المرة بصفة متعهد حج وعمرة . 7- الوفد الطلابي المصطحب معه هو في الحقيقة ليس سوى مجموعة مدربة تدريب عالي في ايران على كيفية اثارة الفتن والفرقة ونشر الافكار الهدامة للنظام الايراني عبر استخدام اسم طلبة العراق . 8- اصدار توجيهات وتعليمات بخصوص اكمال الدراسات العليا على النفقة الخاصة وبدون شرط المعدل والعمر وصرف نصف راتب الموظف ولفترة قصيرة والغيت هذه التوجيهات بعد قبول العدد المختار من جماعتهم فقط 9- قرار تحويل اقسام علوم هندسة البرامجيات الى خمسة كليات اهلية واقسام هندسية . قال الله تعالى ( انما يخشى الله من عباده العلماء ) ماذا تقول لفطحل العلم وزير ( التعليم الواطي والبحث الجاهل ) بهذه الفاجعة صحيح ان حقيقة هذا الوزير ليس من عباد الله االعلماء وانما من عباد الله الحهلاء . 10- اقصاء اغلب الاساتذة الاكفاء من الوظيفة بعد ان يتهموا بانهم كانوا من ازلام النظام السابق ( مناضل بعثي وطني قومي ) او على الاقل احالته على التقاعد ان لم يجدوا سبب واهي . 11- تبديل معظم الاساتذة القدامى ممن لديهم مسؤوليات بعناصر من الاحزاب الدينية الطائفية والحصلين على شهادات غير معترف بها او مزورة وليس لديهم التجربة والخبرة بعد منحهم اللقب العلمي جزافا . 12- محاولته مع الاحزاب والتيارات الحاكمة من العمل على تغيير المناهج الدراسية تنفيذا لاوامر النظام الايراني واخرها مقترح تدريس كتاب عن الخميني الذي يدرس حاليا في ايران بدل من مادة الثقافة القومية. 13- تسهيل وتقديم الدعم الى بعض عناصر الاحزاب والمراجع الدينية من تأسيس كليات وجامعات اهلية ومنحها الاعتراف بها ،حيث تحوي على اقسام علمية بحتة مثل الهندسة وعلو الحاسبات والبراميجيات والطب والصيدلة وغيرها الى جانب الاقسام الدينية ذات الصبغة الطائفية والقبول يكون للطائفة والفئة ، مع توفير فرص تدريسية لحملة الشهادات المزورة والغير معترف بها . 14- وبسبب ضعف وتدني المستوى العلمي واكتساب الخبرة لمعظم الخرجين من الكليات والمعاهد هناك الان تراكم جيش كبير من العاطلين عن العمل ينتظرون فرصة تعينهم في احدى دوائر الدولة المزدحمة بالاميين والجهلة والمجرمين من منتسبي الاحزاب والكتل الطائفية والعميلة التي تعاونت وقدمت التسهيلات الى الاعداء من اجل احتلال البلد وهم الان يكافئون عناصر كونهم جاهدوا ضد وطنهم وشعبهم . ان السياسة التي ينفذها ويشرف عليها شخصيا علي الاديب هي سياسة ممنهجة من قبل حزب الدعوة العملية مع الكتل الطائفية والمجرمة وتوصية وتوجية من العدو الشعوبي الحاقد على العراق والامة العربية النظام الايراني بضرورة التركيز على استلام وزارتي التربية والتعليم العالي وقد تم تنفيذ الجزء الاولي حيث خربت التربية وتغيرت الكثير من المفاهيم الوطنية والقومية والاسس والقواعد النافذة منذ القدم بعد تسلمها من قبل خضير الخزاعي ، وجاء دور وزارة التعليم العالي ليجهز عليها علي يزدي .