يحلو لشباب الانتفاضة العراقيه الباسله ان يهتفوا دائما باعلى صوتهم في ميادين بغداد الرئيسه وفي ساحات الاعتصامات وفي ميادبن الحق ( كذاب نوري المالكي ) وقد سمع العالم كله هذا الهتاف وشاهد عبر شاشات التلفزيون رغم الطوق الامني الصارم الذي يحيط بتحركاتهم السلميه ومع ذلك فقد نجح الشباب في التعبير بصدق عن معاناتهم كشريحة مهمشه في المجتمع العراقي الذي يعاني من فقدان الامن وفساد حكومي على نطاق واسع وانتشار الفقر والبطاله وقلة الخدمات وخاصه في ميادين الصحه والتربيه والكهرباء الذي اصبج حلما حقيقيا للعراقيين جميعا . في الوقت الذي يظهر فيه المالكي على شاشات التلفزيون الحكومي يوميامعللا مسؤليه فقدان الامن والخدمات الى الجماعات الارهابيه والتكفيريه والبعثيه ولم بعترف في يوم من الايام بمسؤوليته وفشله الشخصي وبذلك تحققت صدق هتاف الشباب . ان حالة فقدان الثقه بالنفس التي يعاني منها المالكي في هذه المرحله هو السبب المباشر في اطلاقه التهديدات الهوجاءالتي يتوعد فيها الانتقام من مكونات الرئيسه في الشعب العراقي لارضاء المكون الذي ينتمي له هو وزمرته الفاشله . وتأكيدا على هذا الامر فقد كشفت صحيفة الوموند الفرنسيه في عددها الصادر يوم 25 تموز الماضي ان اسلوب ادارة حكم المالكي الطائفيه وسقوطه اليومي بشكل مستمر كأداة بيد ايران التي تحدد سياساته الداخليه والخارجيه قد منعت تقارب مكونات المجتمع حول قيم مشتركه وزادتها ابتعادا عن بعضها في مجتمع كان يسوده الوئام لغاية عام 2003 . ووسط هذا الفشل اليومي المتكرر يحاول المالكي تسويق نفسه الى العالم الخارجي بواسطة صعاليك فاشلين في الاعلام يفتقدون الى القدرة في التعبير لكنهم يجيدون اساليب ملتويه في التحرك في الظلام وتقديم الرشى من المال العام الى الصحفيين والموسسات الصحفيه وقد نقلت وكالات الاخبار مؤخرا الفضيحة المدوية التي فجرها الاعلامي السوري فيصل القاسم الذي يعمل في قناة الجزيره القطريه عندما اعلن ان المالكي عرض عليه رشوه ماليه كبيره عبر وسطاء جاؤوه خصيصا الى الدوحه مقابل تحسين صورته في برنامجه الشهير وفي موقف اخرفقد وصل الى العاصمه الاردنيه عمان عدد من الصحفيين المأجورين وعلى راسهم اللامي نقيب اهل المهنه في العراق الذين يعملون ابواقا للمالكي والهدف الرئيس من الزياره هوالتحرك لكسب الصحفيين الاردنيين الذين يقومون بفضح مخططات المالكي الاجرميه وممارساته في قمع انتفاضة الشعب العراقي منذ عشرة اشهر وقد تمت استضافة تلك المجموعه على نفقة ضعاف النفوس تجارالازمه واكلي السحت والمال الحرام والمتلاعبين بقوة الشعب وعلى رأسهم الخوام والدباس وغيرهم الذين ينتظرون تكريم المالكي لهم بعقود جديده لمواد فاسده ومعدات قديمه يوردوها للسوق العراقيه . ومن جانب اخر فقد اضحت البعثات العراقيه في الخارج في سباق مع الزمن لاستقبال مبعوثي المالكي وتقديمهم الى وسائل الاعلام من خلال عقد مؤتمرات صحفيه ومسرحيات دعائيه مفضوحه كتلك التي نظمتها ممثليه العراق في الجامعه والذي يسعى ممثله في هذا العمل نيل ثقة المالكي ليمدد له سنه خرى لانتهاء خدمته في القاهره واسقبل المدعوا صافي الصافي وزير الشؤون البرلمانيه الذي قدم عرضا مطولا في السخريه والهزل ومدح المالكي مستغلا مناسبة قيام مركز غير معروف باسم المركزالعربي للوعي بالقانون بتكريم المالكي بدرع مؤتمر اليات العداله الانتقاليه في دول الربيع العربي لدعمه العداله الانتقاليه في العراق وانشاء العديد من المؤوسسات الحقوقيه وكان حريا على المركز ان يعلن عدد السجون والمعتقلات والاعدامات التي زادت في فترة حكم المالكي في بلد علم العالم مبادئ واسس التشريعات القانونيه منذ الالف السنيين كما ان مدير لم يذكر تقييم نقيب المحامين في العراق لنوري المالكي الذي وصفه بالجاهل بالقانون والدستور وللعلم فقط ان مدير المركز غير معروف سوى في بغداد من خلال الصوره الفوتغرافيه له مع الشيقر الجعفري وغيره من زبانية الحكم الطائفي . وفي موضوع اخر قدم عدد من معلمي العراق استقالاتهم من النقابه احتجاجا على قيام النقيب بتكريم المالكي بدرع النقابه وقال المستقيلون ليت الدرع الذي قدمته النقابه للمالكي يكون من ورق الكتب القديمه التي يستخدمها الطلبه في عامهم الدراسي لان الكتب الجديده لم تصلهم بعد . واخيرا مهما حاول زبانية المالكي تنظيف وجهه الاسود من الوان الشر ضد الشعب العراقي فانهم سوف يذهبون معه الى مصيرهم المحتوم على يد الشعب ان شاء الله .