بسم الله الرحمن الرحيم ( ومن الناس من يعجبك كلامه ويشهد الله على مافي قلبه ) صدق الله العظيم خيارات البدائل القاصرة كثرة هذه الفترة حيث طلع علينا السيد صدر الدين القبنجي وهو يسمع الحضور اثناء خطبة صلاة الجمعة بتاريخ 27/9/2013 في النجف الاشرف ويعلن على الملأ بانه تم نقل الملف الامني من حزب الدعوة العميل الحليف الى المجلس الاعلى الاسلامي المجرم لما له من خبرات وتجارب في المجال الامني ، صحيح كما يقول الاخوة المصرين ( اللي اختشوا ماتوا ) ، ونحن نقول للقبنجي بأنك اصبت وسددت على الهدف ولكن بأحلام وتمنيات وافكار واراء شياطين الدهاليز المظلمة ، وقد فاتك ان هذه المعلومة ان صحت فسوف تذهب بك ومن تحالف معك من الخونة والطائفيين والعملاء والمجرمين الى بئس المصير ان انشاء الله . وننصحك ان تقرأ الاحداث جيدا ولو انك اميا في الفهم والادراك ، ونود ان نضع امامك جملة حقائق الوضع الذي جري والذي يجري الان ، تواضعا وكرما ومن اجل العراق وشعبه اولا واخيرا والله من وراء القصد . 1- من المستحيل ان يوافق حزب الدعوة برآسة المالكي بالتخلي عن الملف الامني لانه لحد الان لم يكمل مامطلوب منه تنفيذه ضد العراق واهله من اسياده . 2- صحيح ان المجلس الاعلى الاسلامي ( قوات بدر ) لهم الخبرة والتجربة الطويلة ولكن في القتل والذبح وعمليات التفجير ، وشواهد الايام ما قبل الاحتلال كيف نفذوا عمليات اجرامية ارهابية ضد مؤسسات ودوائر الدولة العراقية وكذلك التصفيات الجسدية لرجالات العراق النشامى ، وكما له تجربة قذرة في الاصطفاف الى جانب القوات الايرانية بشن الهجمات على قطعات الجيش العراقي الباسل في قواطع العمليات اثناء معركة قادسية صدام المجيدة والتي استمرت ثمانية سنوات من عام 1980 حتى اقرار النصر الحاسم في 8 / 8 / 1988 يوم النصر العظيم . 3- كشف القبنجي ولاول مرة وبغبائه المعتاد بأن هناك سر بدأ يتسرب عن المخطط الاجرامي التآمري الذي ينفذه حزب الدعوه العميل ضد العراق وشعبه ومن اجل الاسراع بانقاذه والحيلولة دون الكشف المزيد من فضائح وتورط دولة القانون التي تحكم بدون قانون منذ اكثر من سبع سنوات . 4- تدارك غضب وغليان اغلبية الشخصيات والعشائر ذات الطابع الوطني والقومي والذي بدأ يتزايد ويترجم بشكل جلي من خلال التظاهرات والمسيرات في عموم محافظات الجنوب والتي تطالب بتحقيق الامن والخدمات وخاصة تظاهرات يوم 31/8/2013 التي هزت كراسي الحكم . 5- التخوف من نشر عناصر التيار الصدري والنزول الى الشارع بحجة حماية المناطق ومواطنيها من الاستهداف لعدم ثقتهم بالاجهزة الامنية الرسمية وخاصة بعد القاء القبض على احد مفجري مجلس عزاء في شارع الفلاح ضمن مدينة الصدر وتحذير الحكومة ان تسلم باقي المجرمين ومن يقف ورائهم من افراد واحزاب . 6- تناقل وسائل الاعلام وعبر شبكة التواصل الاجتماعي وشبكات الاخبارية عن المزيد من المتورطين في تنفيذ وتمويل وحماية مرتكبي الاعمال الارهابية من قبل قادة نافذين سوى في الاحزاب الحاكمة او في مؤسسات الدولة او في الاجهزة الامنية لعموم الرأي العام العراقي والدولي . 7- الضغط الدولي وخاصة بعثات الامم المتحدة عند تقييم الوضع العراقي العام وخاصة الوضع الامني المتردي واحراج امريكا امام العالم بانها هي المسؤولة الاولى عن ما وصل اليه العراق وشعبة من خلال جريمة الاحتلال عام 2013 وتسليم مقاليد السلطة الى اشخاص طائفيون واميون في ادارة الدولة . 8- الخشية من التدهور المتزايد للوضع السوري وفقدان احد حلفاءهم النظام السوري وكذلك من التقاء وتوحيد جهود المقاومة الباسلة في العراق وسوريا وتهديد العملية السياسية ببرمتها ونهايتهم الغير مأسوف عليهم وفقدانهم السلطة الى الابد ان شاء الله . 9- مواصلة الثبات والصبر والصمود الرائع والبطولي للمتظاهرين والمعتصمين في المحافظات الست والاصرار على تحقيق المطالب واولها الغاء العملية السياسية وتعديل الدستور . 10- التحسب من فقدان تأيد حليفهم ( الكتلة الكردستانية ) في مجلس النواب واندماج صوتهم مع بقية الاصوات المطالبة بسحب الثقة عن المالكي وحكومته الهزيلة . واخيرا نقول للقبنجي واتباعة لم تنفعكم هذه المناورات والترقيعات لقد وعي الشعب العراقي الاعيبكم واساليبكم الرخصية من اجل الحفاظ على كرسي الحكم لتنفيذ اجندة اعداء العراق الحقيقيين .