وكأن أُمتنا العربية من محيطها إلى خليجها أصبحت تجلس على حافة بركان يكاد أن يثور بها في أية لحظة ويحيلها إلى أشلاء متناثرة يصعب لململتها إذا لم تستدرك القوى الوطنية والقومية الأمر، وتستجمع قواها الشعبية والمادية والعسكرية والثقافية والإعلامية وتلتحم لتصد عن الأمة العربية إنفجار ذاك البركان الخطير .. وذلك يتم بالتصدي للطابور الخامس الذي أوصل العرب والعروبة إلى حالة لا يحسدها عليها عدو أو صديق. مجرم الحرب محمد البرادعي . العميل لإمريكا .. الحائز على جائزة نوبل لأنه لم يبرئ العراق من عدم امتلاكه لإسلحة الدمار الشامل وهو يعرف بأن العراق لا يمتلك أية أسلحة نووية .. العضو السري الفاعل في جماعة الإخوان المسلمين .. الذي مثل دور البطل القومي خلال الثورة المصرية .. وأُنتخب رئيسا للجنة الإنقاذ الوطني .. ثم عين نائباً لرئيس الجمهورية المصرية .. وبعد انكشاف أمره في مساهمته مع الجماعة الإرهابية في تقتيل وتدمير وإحراق بلده هرب إلى فينا .. وكان جاسوساً لأمريكا , وتآمرعلى العراق مع الكذبة مجرمي الحرب جورج بوش الصغير وذنبه الأصغر توني بلير .. وبصمته المتفق عليه مع الذئاب .. ساعد بوش وبلير في تبرير غزوهما للعراق ..!! كذلك فعمرو موسى حين كان أميناً عاما ً لجامعة الدول العربية, وقبل ذلك كان وزيراً لخارجية المخلوع مبارك .. لم يزر العراق خلال الحصار الظالم الطويل .. وإنحاز إلى معسكرالمعتدين عليه .. ويعد من فلول المخلوع حسني مبارك .. وعميلاً لأمريكا داعمة الإخوان .. ولقد مثل دور البطل القومي ، ومرر لعبته على أعضاء لجنة الخمسين ، فانتخبوه رئيساً للجنة تعديل الدستور المصري ، الدستور الذي سيحاول عمرو التصدي لبعض بنوده لعودة فلول سيده المخلوع عميل الأمريكان والصهاينة إلى سدة الحكم .. وأقول بأنه لا فرق بينه وبين البرادعي في العماله للأمريكان وللإخوان .. فالبرادعي وموسى يعملان في الخفاء لتحريك أعوانهما أي الطابور الخامس داخل مصر وخارجها , لعودة الإخوان أو الفلول إلى سدة حكم مصر ، خدمة لسيدتهما أمريكا ولمشروعها الصهيوني الهادف لنزع العروبة ليس عن الشعب المصري إنما عن كل العرب لإقامة الأمارة الإسلامية أو لعودة الرجعية إلى سدة الحكم .. أود تنبيه أعضاء لجنة الخمسين إلى مراقبة ذاك العمر لكشفه أمام الجميع ! *** *** *** بريمر، والجيش العراقي التاريخ والأحرار العرب سيلعنون الخبيث مجرم الحرب السفير بول بريمر كل يوم ، لأنه بعد الغزو ، أمر بحل الجيش العراقي البطل .. وحل أجهزة الأمن .. وألغى وزارتي الداخلية والمالية .. وبحله للجيش .. وبتجنيده للعملاء وبتوزيعه للرشى، وبشرائه للضمائر .. وبزرعه للنعرات الطائفية والعرقية، وبالتخطيط الخبيث .. فتحت الأبواب على مصاريعها أمام الطابور الخامس للعمل الممنهج لمساعدة أمريكا لكي ترتكب أبشع جرائمها بحق اهلنا في العراق، مع تسهيل دخول الطامعين إلى أرضه ومشاركة الغزاة في احتلاله. أعود إلى مصر العروبة .. إلى المشير عبد الفتاح السيسي والجيش المصري الذي أنقذ الشعب من كارثة كانت محققة بدأ بإرتكابها الإخوان التكفيريين .. ولولا وقوف الجيش المصري وقائده مع الشعب في ثورته في يناير، وفي تصحيح مسارها في يونيو لما انتصرت تلك الثورة على الإرهابيين الذين يعملون مع تنظيم عالمي تدعمه أمريكا لا يقل خطورة عن أي احتلال خارجي لإقامة الأمارة الإسلامية ومحو عروبة العرب، أقول هذا لأنهم أي الإخوان المتأمركين حاولوا الإجهاز على عروبة مصر وعروبة العرب، وإدخالنا إلى عصور الظلام لكن الشعب والجيش التحما معاً ورموا بهم إلى مزبلة التاريخ .. لكن الطابور الخامس بقي يعمل داخل مصر وخارجها لتخريب الثورة وما يحدث في سيناء يثبت ذلك ..! ولو لم يحل الخبيث بريمر الجيش العراقي لما صمدت أمريكا وأذنابها أمام غضب الشعب والجيش العراقي البطل اللذان كانا سيدحران الاحتلال في أسابيع قليلة .. علماً بأنهما أي الشعب والجيش قد التحما معاً .. وبدءا بمقاومة الاحتلال منذ يومه الأول .. والجميع يعرف بأن أمريكا المجرمة قد خسرت حربها في العراق. وهربت بسبب المقاومة الفذة .. أجل هربت لكنها تركت خلفها الطابور الخامس الذي يقوم بدور معد له للإجهاز على عروبة العراق والعرب .. لكن الأحرار العرب سيحجمون الطابور الخامس ومن يقف خلفه وسيعيدون للعرب أمجادهم طال الزمان أم قصر. تنويه : الطابور الخامس يحوي الجواسيس والعملاء والذين يعملون ضد مصلحة وطنهم.