يبدو ان موقعّي وثيقة العهر والتي اطلق عليها ( وثيقة الشرف ) لم تنتظر طويلاً حتى قَطَف ثمارها ابناء العراق بأرواحهم ودمائهم . ولم يمضي الا يومين وبانت مقررات هذه الوثيقة المسخ والتي وقع عليها من لا يحمل الشرف ولا يعرف عنه شيء . وقد بانت نتائج لقاءات المسؤولين في اليوم التالي في بغداد والموصل وسامراء من خلال التفجيرت الاجرامية والاعتقالات في البصرة فقد تم تفجير المفخخات والعبوات الناسفة وراح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى . نفس الوجوه تتخاصم ويكون نتيجة تخاصم من يحكم العراق الان ودفع الثمن هو الشعب واذا ما جلسوا الى حوار واتفقوا على توقيع عهد نجد نفس النتائج وهو وقوع ضحايا من ابناء الشعب . على اي شيء تخاصم السياسيين وعلى اي شيء التقوا واتفقوا لا يعلمه الا الله . وبالتالي لماذا يدفع الشعب نتيجة تخاصمهم وتراضيهم نتيجة هذه السياسة . لماذا لم نجد حين يتخاص السياسييون سقوط قتلا فيما بينهم اي السياسيين هل دمائهم اغلى من دماء الشعب العراقي . انا كمواطن عراقي بسيط لا افهم في اللعبة السياسية شيء لكن اود ان افهم لماذا الدم العراقي يراق من اجل اناس لا نعرفهم ولا نعرف غايتهم والى متى يبقى الدم العراقي مسفوك وكما قلت لماذا لم نجد دماء السياسيين منثورة على ارض العراق اوليس هم يدعّون حبهم للعراق ويدافعون عنه لماذا لم نرى اجسادهم ممزقة كبقية الشعب الم يستلموا رواتب خيالية ومن اموال الشعب . والله ان كل قطرة دم عراقي اريقت لهي اشرف واطهر من كل السياسيين الذين يتصدرون المشهد السياسي العراقي الان والذين يقبعون في المنطقة الغبراء ليؤمنوا على انفسهم من الثأر من ابناء العراق ويكونوا بمأمن عن هذه الفجيرات . هم يبعثون بالمفخخات والعبوات لابناء الشعب لتزهق ارواحهم ويبقوا هم سالمين بعيدين عن القتل والتفجيرات . الا لعنة الله عليكم الا لعنة الله عليكم الا لعنة الله عليكم اين ما حللتم .وانتظروا سوف يأتيكم يوما اسودا وبعون الله لن تنجوا من عقاب الشعبوحسبنا الله ونعم الوكيل