هؤلاء هم أطراف العملية السياسية المخابراتية جميعهم أدوات طيعة لتنفيذ مخطط المحتلين الاميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس الصفويين ..., فبعد زعيق الخلافات الشكلية بين المالكي والنجيفي يهرع الاخير الى تركيا وإيران في اطار عملية تبادل الادوار بين اطراف العملية السياسية المخابراتية وهناك يحضر مجلس العزاء الذي اقامه قائد ( فيلق القدس الايراني ) قاسم سُليماني لوالدته. سُليماني هذا الحاكم بأمره في العراق وميليشياته هي التي تنفذ عمليات القتل الطائفي على الهوية وهي التي مارست التهجير القسري في ديالى وبغداد والناصرية والبصرة وواسط والنجيفي بلا خجل ولا وجل وبدون أدنى حياء يؤدي فروض الطاعة بين أيدي المجرم قاسم سليماني بذلة وخضوع وبعد ذلك كله يتخرص في مؤتمره الصحفي الذي عقده بعد عودته الى بغداد بأن زيارته لمجلس العزاء الذي اقامه سليماني هو من باب الاصول واللياقات الدبلوماسية وبعد ذلك يحضر النجيفي المؤتمر الهزيل لتوقيع ما أسموه بوثيقة ( الشرف ) والسلم الاجتماعي وهم كلهم العملاء المالكي والجعفري والنجيفي وغيرهم والشرف على طرفي نقيض لأنهم عملاء للمحتلين الاميركان وللفرس الصفويين وهم قتلة ابناء شعبهم . ويبصم النجيفي على الوثيقة المسخ اياها وهو تنطوي وتفصح عن مواد وفقرات تكريس التهميش والاقصاء وتستهدف ابناء الشعب العراقي بالقمع والاعتقال والتغييب وتسعى الى تشريع قوانين تجريم الاحزاب الوطنية واطلاق يد الاحزاب الطائفية السياسية العميلة وتدعو وثيقتهم الاجرامية الى محاربة الوطنيين المخلصين بقطع الارزاق الذي يفوق قطع الاعناق لابناء شعبنا الابي وبذلك تلطخ جبين النجيفي بالعار والشنار والتاريخ له ولأمثاله بالمرصاد فالتاريخ لن يرحم خونة شعبهم وامتهم وسينالوا جزاء الشعب العادل وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبِ ينقلبون وإن غداً لناظره قريب.