الشرف الوطني يعلو على الشرف الشخصي وفاقدي الشرف الوطني لا يمكن أبدا أن يكون عندهم شرف شخصي ولا عائلي. والشرف الوطني ليس منظومة مطاطية أو زئبقية يتحكم من يشاء بحجمها وسعتها وشكلها واتجاهاتها بل هو حالة معنوية اعتبارية متبلورة صلبة متفق على تعريفها الصارم في كل العالم . من يتعاون كجاسوس فهو خائن لوطنه ومن يتعاون مع الأجنبي لإسقاط نظام حكم بلده لأي سبب كان وتحت أي ظرف كان أو ذريعة فهو جاسوس وعميل وخائن ولا شرف له : عمار الحكيم وأبوه وعمه خونة عملاء ولا شرف لهم حتى لو عارضني في ما اقوله نصف سكان العراق لأنني انطلق في تحليلي من التعاريف العالمية المتفق عليها والتي يحفظها جورج بوش واوباما وخامنئي عن ظهر قلب لذلك فإنهم يحملون كل أنواع الاحتقار والازدراء لجوقة القردة الذين يستخدمونهم في تدمير العراق . نوري المالكي وإبراهيم الجعفري وكل أعضاء حزب الدعوة خونة وعملاء ومجرمين وبلا شرف , أياد علاوي ومن وافقه المنهج جواسيس وخونة وعملاء ومجرمين طبقا لذات التعريف واستنادا إلى اعترافاتهم . محسن عبد الحميد والحزب الإسلامي العراقي خونة استنادا إلى ذات القواعد يمكنهم أن يتفقوا على أي شئ ولكن من غير المعقول أن يصدق عاقل أن يتفق الخونة المجرمون العملاء الجواسيس القتلة على ميثاق شرف . فاقد الشرف لا ينتج عملا أو موقفا أو رأيا أو سياسة تتسم بالشرف عائلة الحكيم الطبطبائية تعهدوا لإيران ومعهم أعطى نفس التعهد حزب المالكي والجعفري وحزب الله بان يجعلوا العراق ضيعة للدولة الفارسية الصفوية . وعلاوي ومن لف لفه تعهدوا أن يجعلوا العراق مسرحا للكيان الصهيوني وبقرة حلوب لأمريكا وطبقا لتماهي وتوافق مع إرادة الرجعية العربية المعروفة التي سعت بكل السبل القذرة للتخلص من الحكم القومي التقدمي في العراق لأنه يقدم النموذج العربي الأمثل الذي يهدد وجودها واستمراريتها . والاسلامويون الغارقون في التبعية لبريطانيا وتركيا ادخلوا انفوهم في قربة العفن بضمانات حزبية عثمانية الهوى والممارسة لجعل العراق تابعا لبريطانيا والتطلع العثماني الجديد . لن يكون للميثاق الذي يتحدثون عنه أي شرف لا شخصي ولا وطني لأنهم كلهم بلا شرف وفاقد الشرف لا يهبه لأحد لا بثمن ولا مجانا. إن الميثاق الذي يتحدثون عنه هو محض قشة يحاولون التعلق بها حيث يغطسون إلى قاع الرذيلة والهزيمة والفشل . انه إحدى محاولاتهم البائسة لوقف الاستهداف القذر لبعضهم البعض والذي جعل الدم العراقي الطاهر البريء هو العملة التي تدفع ثمنا لهذا الاستهداف ولن يجني منه لا العراق ولا شعبه الا هبوطا جديدا في قعر رذيلتهم ...ألا تبا لهم وسحقا وثبورا كذاك الذي جزا به الله سبحانه أبا لهب . إن الاستهلاك الإعلامي والمحلي لمؤتمراتهم واجتماعاتهم هو المنتج الوحيد الذي سيظهر للعيان وبعده بزمن اقصر من القصير ستنفجر المفخخات وتنطلق زخات رصاص الكواتم لتقتل شعبنا في انتظار ميثاق آخر لا يحمل من الشرف غير اسمه وستستمر الدوامة حتى تحين لحظة انقضاض صقور العراق ليخلصوه من محنة حقبة حكم الاراذل.