الاستبداد والعمالة والطغيان والظلم والسرقة والفساد والخيانة حليف الاحتلال الكريه كلاهما لص سرق من شعب أمنه وأمانه وحريته وحضارته واثاره كلاهما مارس سرقة الأوطان في وضح النهار هذه الارض التي حباها الله بخيرات لا تعد ...ولا تحصى ارض احتضنت اقدم الحضارات على وجه الارض اجهزوا عليها الكفار والخونة والعملاء في ليلة سوداء قضوا فيها على الحرث والنسل والحضارة عبثوا فيها وبأهلها وبحضارتها العريقة وسرقوا اثارها ودمروا ارضها وقتلوا خيرة ابنائها ومازالوا الى اليوم يعبثون ويدمرون ويقتلون ويسرقون مافيات متعددة للقتل والسرقة والمخدرات وسرقة الارث التاريخي والتراث والتهريب وتفتيت الجسد والعقل العراقي والقضاء على الهوية العراقية هذا ما يريده الاعداء اليوم اللذين جاءوا من الخارج تحملهم وترعاهم دبابات المحتل واستقطبوا اتباعهم الاذناب في الداخل ليتبوأوا مراكز النفوذ والتأثير وجميعهم يعملون بحسب ما يملئ عليهم ويحاولون طمس الحضارة العراقية بكل ما اوتوا من قوة فمنذ الاحتلال 2003 تمكنت مافيات الاثار من سرقة عشرات الالاف من القطع الاثرية والى يومنا هذا لم يكتفوا بما فعلوه وما سرقوه من اثار وحضارة وتراث لا يقدر بثمن واليوم محافظة نينوى تلك المحافظة التي تحتضن ارثاً تراثياً وتاريخياً تتعرض لسرقة منظمة لأثارها من قبل مافيات يقودها القزم احمد الهالك وتنفذها قوات سوات سيئة الصيت بحجة انها تحمل تخويلاً محتمية برأس الفساد والسرقة الذي يحكم العراق المحتل الجريح فقد قامت هذه القوات قبل ايام يرافقها عدد من الاثاريين غير معرفي الهوية بالدخول الى عدد من المواقع الاثارية في الظلام بحجة التنقيب عن اثار مفقودة وبعد ان استولت على الاثار غادرت المواقع فجراً الى جهة مجهولة وبعدها ابلغ حراس المواقع الجهات المعنية ان عدد من الاثار في المواقع قد اختفت وهذه ليست المرة الاولى ولا الاخيرة التي يتورط فيها هؤلاء المجرمون اللذين تولوا سدة الحكم بفضل المحتل في عمليات التهريب وسرقة الاثار العراقية وقتل العراقيين وما زال المسلسل الاجرامي بكل انواعه واصنافه مستمراً فمن سيحمي ارضنا وتراثنا وحضارتنا وشعبنا من هذه الجرائم التي تقترف علناً على يد القتلة السفاكون السراق النهابون .