ابو حيدر خوش ابو حيدر وخوش طيب ذات رابي بالجزيرة وراضعاته آفات انته الحيد وابن الحيد وآفات البحر منك تحيد بعيد ها خوتي ها .... معذور أثغب الغرب خالي عرضت الامانات على الجبال فابين حملها وحملها الانسان .. فالانسان المؤمن هو اشد قوة وتحمل وصلادة من الجبال والعراق كان امانة امن عليها الرجال الرجال من رجال البعث العظيم اولئك الابطال الذين لم يرضخوا لمحتل ولم يهنوا ولم يوهنوا ... وبقى العراق واسراره امانة في احداقهم يطبقون عليها الجفون لكي لايراها المحتل تتلأء في عيونهم فليس سرا نذيعه حينما نقول ان القائد الشهيد صدام حسين اخر ملوك بابل العظام قد احاطه رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ... ان اهم ما افاض الله به على العراق والبعث هم اؤلئك الرجال رجال البعث العظيم الذين شربوا المبادىء وتربوا على عشق الامة العربية ومشروعها التحريري العظيم . ومنهم وليس اولهم ولا اخرهم بل هو رمح من رماح البعث ومثابه من مثابات العراق ذلك الفارس الجميل ابو حيدر اسد الموسوية وحفيد الحسين بن علي وابن حامي حمى العروبة كرار غير فرار ولا المداهن اسد الله الغالب الامام علي لقد اثبت رفيقنا الدكتور عباس خلف انه فعلا ابن هذا الاسد ويحمل شمائله وصفاته فلم يهن ولم يخن ولم يرضخ لترهيب ولا اغراء مادي ولا لمساومة خسيسة قام بها اعداء الانسانية من امريكان .... ومن قبل أن يكون شسع نعالهم من ادلاء الخيانة والعمالة والسفاله من اعوان المحتل الفارسي الصهيوني الامريكي البغيض . حينما اختاره القائد امينا مؤتمنا على اسرار العراق خلال مقابلات سيادته مع الروس فكان مترجمه الشخصي كان مثالا للامانة الخلقية والاخلاقية .. لقد حاول الامريكان معه بمختلف الوسائل للحصول على اسرار القاءات بين القيادة العراقية والمسؤوليين الروس فاغروه بالمال واغره باعلى المناصب وساوموه على حياته وحياة ابنائه لكنهم لم يستطيعوا ان يحصلوا منه على كلمة واحدة ولم يتزحزح الجبل عن مكانه فهؤلاء هم رجال البعث العظيم مؤتمنوا العروبة وامنائها . هؤلاء هم وجه العراق ورجال الدبلوماسية العراقية وممثلي العراق بالثقافة العالية التي يحملوها وبالاخلاق الراقية كانوا يمثلوا وجه العراق الحضاري الانساني الثقافي في كل المحافل الدبلوماسية العالية وكانوا ممثلوا الفكر فحينما يكون ممثل العراق يحمل فوق هامته كل الارث الحضاري والانساني ويكون سفير بلد هو مهد الحضارة ويمثل اعظم امبراطوريات التاريخ من بابل واشور فلن يكون الا رفيقنا الدكتور عباس خلف الموسوي فانا لا ارثيك يارفيقي وخالي العزيز فانت اكبر من ان ترثى بكلمات ... بل اني ارنوا الى روحك الكريمة وهي ترتقي الى مصافي عليين مع الشهداء من ابناء بلدنا العزيز وهي منورة محاطه بهاله القدسيين الابطال بهالة الشهداء التي تسطع من بين جنبات طريق الجنة التي نتضرع الى الله ان تكون مثواكم ومستقركم الى يوم يبعثون فانت من الرجال الرجال الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه وعاهدوا العراق ان تكونوا اهلا للامانة وبيرقا من بيارق العراق العالية فنم قرير العين فمن خلفك رجال عاهدوا وصدقوا في عهدهم ومازالوا على ايمانهم بالعراق العظيم وبالنظال من اجل امه عربية واحدة ومشروع وحدوي تحريري شامل انا ل ااعزي فيك احدا بل اعزي فيك نفسي والعراق وكل الرفاق ..الرحمة والخلود لشهداء العراق العظيم وعلى راسهم شهيد الحج الاكبر الرفيق صدام حسين الرحمة والخلود للرجال الرجال اصحاب الامانة ومثابات العراق العظيم ابو خليل التميمي بغداد المسورة بكتل الاسمنت