شبكة ذي قار
عاجل










لا نريد هنا الاطالة بموضوع الامن بجوانبه الواسعة .. السياسي والاقتصادي والغذائي والصحي وامن المياه والحدود والامن القومي .......الخ.   ولكن سنقف قليلا على الوضع الامني بالعراق تحديدا سواء كان الشخصي او المجتمعي وما يتعرض له هذا العراق الكبير بكل معانيه وعلى مدى اكثر من عشرة سنوات مشؤومة ومنذ دخول قوات الغزو الامريكي عام 2003 واستطاعته من الحصول على اشخاص شواذ وتشكيل عملية سياسية ديمقراطية جديدة حسب ما ادعو لنا لبناء عراق مزدهر وامن وعلاقات جوار متميزة .   الامن مجموعة من القيم والممارسات من الوعي والحرص والوطنية والغيرة والشرف والتضحية والايمان العالي بقضية ذات اهداف يؤمن بها  الجميع سواء كانت دوائر ومؤسسات امنية او مجتمع وبشكليه الفردي والجماعي .   وهنا اريد ان اقدم مقارنة بسيطة وسريعة ليس مع دول الجوار او الدول المتقدمة في هذا المجال وانما حصرها في وطننا المنكوب بهذا النظام السياسي المشوه وسأحدد لكم بغداد الحبيبة حصرا .   كان عدد منتسبي امن بغداد ظباط ومراتب واداريين وطوارئ وسواقين وفنيين وحتى المنظفين والصيانة .... الخ هو 4000 عنصر فقط مع مستلزمات من اليات لا يتجاوز عشرة سيارات بيكب وما يقارب من ستين عجلة صالون غالبيتها شبه مستهلكة وليس مثلما يصرح ويعوي العملاء وعلى مدى عشرة سنوات ان عدد افراد ومنتسبي الامن في بغداد في زمن نظام الوطني السابق هو 500000 واعتقد هنا ليبررو الحشد الهائل من البشر والاليات الحديثة والاموال الهائلة والتي يقدروها هم بأنفسهم حيث ادعى كبيرهم العميل الجلبي و اللجنة البرلمانية الامنية ب18 مليار سنويا ..!!!!   هنا سأوجه بعض الملاحظات لشعبنا العراقي وخاصتا اهل القيم الوطنية والرجولة المعهودة لديهم ومن الرافضين للاحتلال ومشروعه القائم الان والذين يسمون انفسهم بالعملية السياسية .   1-   كيف يتحقق الامن والقائمين عليه هم اشخاص سراق ولصوص وخالين من كل معاني المعرفة والحرص والوطنية على ارواح الناس ؟؟   2-   كيف يتحقق الامن وتم دمج ميليشيات طائفية وهي اساسا لا تؤمن بالمشروع الوطني والقضية العراقية ؟؟   3-   كيف يستطيع هؤلاء من بناء علاقة نزيهة وبما يخدم عملهم الامني مع شعب كريم مثل شعب العراق الرافض لكل مشروع الاحتلال وادواته بما يحمل من مفاهيم للدفاع عن العراق وقدم انهارا من دمائه سالت على كل شبر من ارضه الواسعة ؟؟   4-   كيف العمل والمليشيات لديها القدرة والكفائة والتحرك والمناورة سيما ان قسم كبير منها هم قادة في الاجهزة الامنية العاملة الان ؟؟   5-   بأي شكل يستطيع اي مواطن صادق من تقديم العون او اي معلومة لمثل هكذا اجهزة امنية وهو يعرف جيدا ارتباطاتها الخارجية واجهزة مخابرات دولية واقليمية ؟   6-   من يستطيع العمل وفق سياقات العمل الامني وبوجود 250 شركة امنية عاملة في العراق وذات قدرات وامكانات هائلة من الاجهزة والمعدات و وسائل الاتصال وعدم امكانية مسائلتها لاي جرم ترتكبه ؟ وامام انظار الميليشيات عفوا ( الاجهزة الامنية العراقية ) !!!   7-   لهذه الشركات والميليشيات مقرات في كثير من البنايات في بغداد ومراكز المحافظات وبواجهات مختلفة ( مكاتب تجارية .. مقاولات .. شركات استيراد وتصدير ). ولديها اماكن خاصة للتحقيق والتصفية الجسدية !!!!   8-   وهل تستطيع الشركات العالمية المعتبرة وغير الوهمية العاملة الان في العراق من القدوم الى داخل القطر لتطويره في الاستثمار وانجاز المشاريع التي يوعدوننا بها وبأموال لبلد غني وبموارد تقدر ب120 مليار سنويا !!!   اعود لرصد جزء يسير مما تسخره العصابة الحاكمة في بغداد لتوفير الامن حسب ما تدعي .   1-   750 الف جندي عدى ميليشياتهم واحزابهم مع عشرات الاف من العجلات والاجهزة والسيارات المدرعة .   2-   17 مليار دولار ميزانية الامن من رواتب وتجهيزات ومستلزمات وما يسمى دورات تدريبية وغيرها !!   3-   قواطع وحواجز كونكريتية مساعدة لحماية المنشئات وعزل الطرق والاحياء السكنية بشكل طائفي تقدر اطوال هذه الحواجز بالاف الكيلو مترات !   4-   منع سير المركبات والدراجات النارية في كثير من الاحيان ! 5-   حضر التجوال وبشكل شبه يومي لمناطق واسعة ومنكوبة !!   6-   احتجاز والقبض على اعداد كبيرة وبدون مذكرات اصولية حيث يحمل كل امر مفرزة هذه المذكرات الجاهزة والموقعة وما عليه الا اضافة اسم اي شخص بموجب مادتهم القذرة 4 ارهاب !!   7-   وسائل الاعلام كثيرة مساعدة ومساندة لعملياتهم والتي يطلقون عليها تسميات مرعبة للشعب امثال القذرة .. والذئب .. والافعى ( طبعا هذه مقتبسة من اسيادهم المحتلين )   اعود ايها العراقيون النجباء الى هذه ( واحدة الخلاص ) والتي تحقق لكم ولاطفالكم ولعراقكم واماكن عملكم ورزقكم والطرق التي تسلكونها وبخسائر لا تتجاوز خسائر يوم واحد فقط من ايام العصابة الحاكمة وايامهم الحمراء في شوارع واحياء بغداد الشعبية والمحافظات الاخرى ومنذ عشرة سنوات الا وهي انتفاضة عارمة لكل شعب العراق والتوجه الى ما يسمى بالمنطقة الخضراء والامساك بكل من فيها وتشكيل مجلس انتقالي من بين صفوف الشباب الثائر لادارة شئون العراق السياسية والامنية والاقتصادية لفترة قصيرة مع مناشدة الشباب في المحافظات كل من موقعه ...... وهذا يعني قلع كل عمليتهم السياسية وتبعاتها ورموزها الذين فرضهم المحتل على مقدرات العراق المختلفة .   مناشدة اساتذة الجامعات و المختصين لصياغة دستور عراقي يحرم فيه .   1-   الطائفية والقومية والاثنية 2-   يحرم كل حزب سياسي طائفي ومحاصصي   3-   يحذر وبعقوبات صارمة لكل شخص سيما رجال الدين من التدخل بلموضوع السياسي والتعبئة والحشد الطائفي   4-   اصدار البيانات الى المواطنين وطمئنتهم بثورة شباب العراق وحرصها على اعادة العراق الى مكانه وموقعه الحقيقي   5-   التوجه ومن قبل اساتذة ومختصين و وطنيين لمقابلة رجال الدين وشيوخ العشائر للمشاركة بشكل فاعل وتحذيرهم من اي سلوك او خطاب يتنافى مع اهدافكم الشريفة ...   هذا هو خلاصكم اما الانتظار لجولات انتخابية مثلما يريد هؤلاء الشرذمة القادمين من الخارج وبجوازات اجنبية فأن مصيركم ومستقبلكم وامنكم لا يتحقق والله من وراء القصد




الثلاثاء٢٧ ÔÜÜæÇá ١٤٣٤ ۞۞۞ ٠٣ / Ãíáæá / ٢٠١٣


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق علي القريشي طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان